الصور قديمة وليست من الاحتجاجات ضد قانون الأمن الشامل في فرنسا
الادعاء
صور لأعمال شغب وحرق في فرنسا خلال المظاهرات ضد قانون الأمن الشامل في البلاد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صوراً زعمت أنها للمواجهات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين ضد قانون الأمن الشامل.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصور المتداولة ووجد أنها قديمة ومضللة وليست للاحتجاجات الأخيرة حول مشروع قانون الأمن الشامل في فرنسا.
وتعود الصورة الأولى لمتظاهرين يحرقون صناديق القمامة والدراجات في 2 يونيو/حزيران الفائت، بعد مظاهرة ضد عنف الشرطة وإحياءً لذكرى المواطن الأميركي جورج فلويد الذي قتل على يد ضابط شرطة في مينيابوليس الأميركية.
وتعود الصورتان الثانية والثالثة إلى احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا في ديسمبر/كانون الأول عام 2018.
أما الصورة الرابعة فهي لاضطرابات ومواجهات في توتنهام الإنجليزية عام 2011 بعد مقتل تاجر المخدرات مارك دوغان، على أيدي الشرطة المسلحة خلال محاولة اعتقاله.
وتعود الصورة الخامسة والسادسة إلى اشتباكات بين الشرطة ومشجعي فريق باريس سان جيرمان، في منطقة الشانزليزيه الفرنسية، في 23 أغسطس/آب 2020، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضد بايرن ميونيخ.
أما الصورة السابعة فهي لمظاهرة أصحاب السترات الصفراء في باريس، في 20 أبريل/نيسان عام 2019. الذين احتجوا على إعادة بناء كاتدرائية نوتردام التي احترقت واعتبروا أنها ليست المشكلة الوحيدة التي تحتاج البلاد إلى حلها.
يُذكر أن عدة مدن فرنسية تشهد مظاهرات، تنديداً بقانون "الأمن الشامل" الذي تعتزم الحكومة الفرنسية العمل به ويعتبره المحتجون ضرباً للحريات في البلاد. وتنص المادة 24 من القانون، التي تركز عليها الاهتمام، على عقوبة بالسجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو في حال بث صور لعناصر من الشرطة والدرك بدافع "سوء النية". كما يحتج المعترضون على تقنين استخدام قوات الأمن للطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة.
اقرأ/ي أيضاً
مخطط اغتيال الرئيس ماكرون من قبل يميني متطرف ليس بجديد
الصورتان قديمتان وليستا للاحتجاجات الأخيرة في محافظة أم العرائس