لم يصرح قيس سعيّد بسجن رجال الدين إذا تدخلوا في السياسة

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنه زائف، إذ لم يُصرح الرئيس التونسي قيس سعيّد بسجن رجال الدين إذا تدخلوا في السياسة.

وبالتحقق من الحسابات الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية، لا يوجد تصريح مماثل لسعيّد، كما لا يوجد تصريح مماثل في أيٍّ من لقاءاته الإعلامية مؤخرًا أو منذ توليه الرئاسة التونسية في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وكانت آخر تصريحات سعيّد، ما جاء خلال لقائه بسمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وقال سعيّد خلال لقائه بماجول إن لديه قائمة بأسماء "من نهبوا أموال البلاد التي يجب أن تعود للشعب عبر صلح جزائي". وطالب التجار بالتحلي بروح وطنية وتخفيض الأسعار، قائلًا: "المسلم الحقيقي لا ينام وجاره جوعان".

يُذكر أنه في 13 أغسطس/آب 2020، وخلال احتفالية عيد المرأة التونسية، قال سعيّد إن الدولة ليس لها دين. 

ويأتي تداول هذا الادعاء متزامنًا مع القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي مساء 25 يوليو الجاري، بتجميد عمل البرلمان التونسي ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديوهات قديمة وليست لحرق مقر حركة النهضة خلال الاحتجاجات الأخيرة

حساب منتحل وليس الحساب الرسمي للغنوشي على تويتر