رئيس المخابرات الروسية لم يُصرّح بأنّ من يهدّد الجزائر يُعلن الحرب على روسيا
الادعاء
تصريح لرئيس المخابرات الروسية لوكالة إنترفاكس ينصح البعض فيه بالابتعاد عن الجزائر وعدم الاستهانة بقدراتها العسكرية فهي حليف ستسارع روسيا إلى القتال إلى جانبه، كما قال إنّ الرئيس الروسي بوتين كرّر مرارًا أن من أراد تهديد الجزائر فإنّه يقرع طبول الحرب ضد روسيا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، تصريحًا لرئيس المخابرات الروسية منقول عن وكالة إنترفاكس الإخباريّة، يقول فيه إنّ الجزائر حليفٌ لروسيا، وينصح البعض بالابتعاد عنها وعدم الاستهانة بقدراتها العسكريّة، وعليه فإن حصل العكس فسوف تقف روسيا عسكريًّا إلى جانب الجزائر، وذلك بناءً على كلامٍ طالما كرّره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُفيد بأنّ من يهدّد الجزائر فإنّه يُهدّد روسيا كذلك.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبيّن أنّه مُضلّل، فبالعودة إلى وكالة إنترفاكس، وجدنا تصريحًا لسيرغي ناريشكين، رئيس مجلس الدوما وجهاز المخابرات الخارجيّة الروسيّ، بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثّاني 2015، قال فيه "إنّ روسيا والجزائر تتشاركان الموقف ذاته من التهديدات التي يفرضها تنظيم داعش". كما عاد ليؤكّد، في ردٍّ على سؤالٍ لأحد الصحفيّين عن مدى استعداد الجزائر لدعم الجهود في محاربة تنظيم داعش، بالقو ل إنّ لدى البلدين تفاهمًا مشتركًا.
وجاء التصريح على خلفيّة زيارة رسميّة قام بها ناريشكين إلى الجزائر بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد العربي ولد خليفة، الذي علّق مؤكّدًا على سعي البلدين إلى توسيع علاقاتهما المشتركة على نطاق أوسف، مذكّرًا بالعلاقات القديمة التي ربطت الدولتين، وتعاونهما الاستراتيجي في شتّى المجالات.
اقرأ/ي أيضًا: