سفير الاتحاد الأوروبي في تونس لم يقل إن الحرب على الفساد أعادت الثقة في البلاد
الادعاء
سفير الاتحاد الأوروبي في تونس "الحرب على الفساد أعادت مناخ الثقة وجاهزون لدعم الاقتصاد التونسي".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، تصريحًا منسوبًا لسفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو، جاء فيه أنّ "الحرب على الفساد أعادت مناخ الثقة وجاهزون لدعم الاقتصاد التونسي". وزعمت بعض الصفحات أن التصريح جاء على خلفية لقاء السفير بوزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيّد، وأنّه منشور في صفحة الوزارة الرسمية على موقع فيسبوك.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنه مضلل، إذ لم يُصرح سفير الاتحاد الأوروبي في تونس خلال لقائه بوزير الاقتصاد والتخطيط التونسي بأنّ “الحرب على الفساد أعادت مناخ الثقة وأنّ الاتحاد جاهز لدعم الاقتصاد التونسي”.
بل عبر ماركوس كورنارو عن "استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعم تونس على المستوى المالي والفني خاصة في المجالات ذات الأولوية، مع العمل على توفير المساندة الضرورية حتى تتوفق البلاد في إنجاح برامجها الإصلاحية بما يساعدها على تحقيق نقلة اقتصادية وتنموية ناجعة"، وفق بلاغ الوزارة.
وبين المصدر ذاته أنّ اللقاء مثّل “فرصة للتطرق إلى سير التعاون المالي والفني ومدى التقدم في تنفيذ المشاريع إلى جانب برامج عمل المرحلة القادمة بين الطرفين”.
من جهته نشر السفير في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك أنّ الاتحاد الأوروبي يدعم تونس في انتقالها وإصلاحاتها وأنّ ذلك يعتمد على القيم الأساسية المشتركة.
يُذكر أنّ الاتحاد الأوروبي حث الرئيس قيس سعيّد في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، على استعادة النظام الديمقراطي في تونس بعد أن علق عمل البرلمان وفرض سيطرة شبه كاملة على السلطة في يوليو/تموز الفائت.
وقال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "لا يمكن أن يظل البرلمان مغلقًا لأجل غير مسمى".
اقرأ/ي أيضًا
تصريح سفير الاتحاد الأوروبي حول تحكم عائلات في الاقتصاد التونسي قديم
الاتحاد الأوروبي لم يعتبر الحكومة الجديدة في تونس خطوة للحفاظ على الديمقراطية