الخارجية الفرنسية حذرت مواطنيها من خطر هجوم في عدة دول وليس تونس فقط
الادعاء
الخارجية الفرنسية تحذر رعاياها في تونس، نظرًا لوجود خطر إرهابي في المنطقة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا يدّعي أنّ وزارة الخارجية الفرنسية أصدرت بلاغًا، تحذر فيه رعاياها في تونس، بسبب وجود خطر هجوم في المنطقة، وصفته بعض الصفحات بالإرهابي. وقالت حسابات إنّ الخارجية تلمح إلى "قرب حدوث انقلاب في تونس وأزمة داخل القصر".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه يحتوي على انتقائية وإثارة، إذ إنّ الخارجية الفرنسية حذرت مواطنيها المقيمين أو المسافرين إلى تونس وعدة بلدان أخرى من خطر التعرض إلى هجوم، وطلبت منهم التحلي بأقصى قدر من اليقظة.
كما نبهت الخارجية إلى ضرورة الابتعاد عن التجمعات والحذر عند السفر. وأوصت بالبقاء على اطلاع دائم بالمخاطر، من خلال الرجوع إلى توصيات إرشادات السفر.
ولا يتعلق التحذير بدولة تونس فقط، كما لا يُشير إلى إمكانية انقلاب في البلاد أو أزمة محتملة داخل قصر قرطاج.
وبالعودة إلى التحديثات الأخيرة في علاقة بالتحذيرات التي أعلنت عنها الخارجية الفرنسية، وجد "مسبار" أنّها تشمل دولًا أوروبية مثل ألمانيا والنمسا وأخرى آسيوية مثل الصين والبحرين ودولًا أفريقية على غرار مالي ودولًا من أميركا اللاتينية مثل كوبا.
ويأتي تداول الادّعاء، على خلفية خروج مظاهرات احتفالية وأخرى معارضة للرئيس التونسي قيس سعيد بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني، متزامنة مع الذكرى 11 لهروب الرئيس الراحل زين العابدين بن علي من البلاد.
اقرأ/ي أيضًا
الصور قديمة وليست لمحجوزات أحبط الحرس التونسي تهريبها مؤخرًا
القاضية الڨرڨوري لم تقل إنّ التمويل الأجنبي لسعيّد ثابت وعقوبته العزل والسجن