الصورتان قديمتان وليستا لتطويق الجيش التونسي للمجلس الأعلى للقضاء
الادعاء
صورتان لتطويق القوات العسكرية التونسية، مقر المجلس الأعلى للقضاء.
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورتين زعمت أنّهما تُوثقان تطويق القوات العسكرية التونسية لمقر المجلس الأعلى للقضاء وتأمين كل الملفات التي بداخله.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان، وليستا لتطويق الجيش التونسي لمقر المجلس الأعلى للقضاء.
ونُشرت الصورة الأولى في مواقع إخبارية تونسية، في يوليو/تموز 2021، مرفقة بخبر تزويد الجيش التونسي للمستشفيات بالأكسجين خلال أزمة انتشار فايروس كورونا.
فيما نُشرت الصورة الثانية في صفحة باسم "الجيش الوطني التونسي"، في يناير/كانون الثاني عام 2022، دون ذكر مصدرها أو معلومة عنها.
ويأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع تطويق قوى الأمن الداخلي في البلاد، لمقر المجلس الأعلى للقضاء ومنع الأعضاء والموظفين من دخوله منذ التاسع من فبراير/شباط الجاري، وفق وسائل إعلام محلية ودولية.
اقرأ/ي أيضًا