الفتى الذي قتل عائلته بسبب لعبة فيديو من باكستان وليس ليبيا
الادعاء
بسبب لعبة ببجي، شاب من مدينة البيضاء الليبية يقتل عائلته، معتقدًا أنّهم سيعودون إلى الحياة كما هو الحال في لعبة فيديو كان يلعبها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورتين ادعت أنّ إحداهما لشاب من مدينة البيضاء الليبية قتل عائلته، التي تظهر في الصورة الثانية، بسبب لعبة ببجي، معتقدًا أنّهم سيعودون إلى الحياة كما هو الحال في اللعبة. وأضافت المنشورات أنّ الشاب الليبي كان يعيش في عزلة تامة داخل غرفته، وكان مدمنًا على ممارسة اللعبة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبين أنّه مضلّل. فالصورة ليست لشاب ليبي قتل عائلته، إنّما لفتىً باكستاني يُدعى زين علي، من مدينة لاهور، يبلغ 17 عامًا، قتل أمه وأخيه وشقيقتين له، متأثرًا بمجريات لعبة فيديو أصبح مدمنًا على لعبها.
وذكرت مواقع باكستانية، أنّ قوات الأمن ألقت القبض على الشاب، ونقلت عن رجال الشرطة قولهم "بعد فشله في إنجاز مهمة في اللعبة، ذهب زين علي للحصول على مسدس، ثم أطلق النار على والدته ناهد مبارك (45 عامًا)، وبعدها أطلق على شقيقته مهنور فاطمة (14 عامًا)، التي جاءت من غرفة أخرى بعد سماع صوت الرصاص، وفي وقت لاحق، قتل أخته الأخرى جنات (10 أعوام)، وشقيقه الأكبر تيمور (22 عامًا)، وجميعهم كانوا في منزل العائلة في منطقة كاهنا في المدينة".
وقالت الشرطة إنّ زين اعترف فيما بعد بقتل أسرته في نوبة غضب، وكان يعتقد أنهم سيعودون إلى الحياة مرة أخرى بمجرد الانتهاء من مهمته. وأكد أحد الأطباء أنّ "أنشطة زين تكشف أنه كان يعاني من اكتئاب حاد".
اقرأ/ي أيضًا:
الصورة ليست لمدينة ملاهي في اليابان أُغلقت بسبب حدوث حالات وفاة غامضة
لا صحة للتصريح المنسوب للفنان يحيى الفخراني عن البطاقة الذكية في سورية