الادعاء
استشهاد الشاب محمد علي غنيم عند مدخل بلدة بيتا في نابلس شمالي الضفة الغربية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشرت قناة الميادين، بتاريخ العاشر من إبريل/نيسان الجاري، خبرًا مفاده أن الشاب محمد علي غنيم استشهد خلال مواجهات عند مدخل بيتا في نابلس، ونقلت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر عنها.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الخبر، ليجد أنه مضلل، فمكان استشهاد الشاب محمد علي غنيم في بلدة الخضر التي تتبع محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بعد إصابته خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بحسب ابن عم الشهيد، محمود غنيم، الذي أوضح أنه أصيب على بعد أمتار من منزله الكائن في بلدة الخضر.
وأضاف غنيم في حديث لـ"مسبار" أنه جرى نقل ابن عمه إلى مستشفى اليمامة في البلدة ذاتها، ولم يصب في بلدة بيتا في نابلس كما أوردت قناة الميادين.
وزارة الصحة أكدت الموقع
وهو ذاته المكان الذي ورد في خبر استشهاد محمد علي غنيم على وكالات الأنباء المختلفة، ووزارة الصحة الفلسطينية.
الشهيد محمد غنيم
وكان الشاب محمد غنيم (20 عامًا) استشهد في 10 إبريل الجاري خلال مواجهات في بلدة الخضر، وشُيّع إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالبلدة، أمس الاثنين.
وانطلق الموكب الجنائزي من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي وصولًا إلى مسقط رأسه في بلدة الخضر، حيث ألقت عائلته عليه نظرة الوداع الأخيرة، وأقيمت الصلاة عليه في الجامع الكبير، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
اقرأ/ي أيضًا:
الصورة من دمشق وليست لإعدام شهداء ثورة البُراق
الفيديو ليس للغداء الأخير الذي تناوله فلسطينيون قبل وفاتهم في حادث سير مؤخرًا