لا صحة لخبر سحب دول عدّة سفراءها من بغداد حديثًا
الادعاء
دول الكويت وألمانيا وبريطانيا والسعودية تسحب سفراءها من بغداد وأميركا تنقل سفارتها إلى أربيل، والكاظمي يدعو لاجتماع طارئ.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
يتداول مستخدمون على موقع تويتر، حديثًا، ادعاءً مفاده أنّ دول الكويت وألمانيا وبريطانيا والسعودية أغلقت سفاراتها في بغداد وسحبت سفراءها من العراق، وأنّ الولايات المتحدة نقلت سفارتها إلى أربيل، الأمر الذي دفع الكاظمي للدعوة إلى اجتماع طارئ.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لا وجود لأيّ أنباء عن سحب الدول المذكورة لبعثاتها من بغداد.
ومن خلال البحث في موقع وزارة الخارجية العراقية، ومراجعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لسفارات تلك الدول، تبيّن أنّ كل من الكويت والسعودية والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا تملك سفارة في بغداد.
سفراء البعثات الخارجية في بغداد
ويمثّل السفارة البريطانية في بغداد سفيرها مارك بريسون ريتشارد سون، فيما يمثّل جمهورية ألمانيا الاتحادية د.أوله ديل، ويمثّل بعثة السعودية في بغداد عبد العزيز الشمري.
وقد تسلّمت ألينا رومانوسكي منصب سفير الولايات المتّحدة في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، فيما يرأس بعثة دولة الكويت في بغداد سالم الزمانان.
كما لم يعثر “مسبار” على أيّ أخبار عن دعوة مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس وزراء العراق، إلى اجتماع طارئ حديثًا بخصوص أزمة دبلومابسية مع أي الدول المذكورة.
انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي
ويأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع انسحاب جميع أعضاء الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي، إذ قال الصدر في بيان، إنّه طلب من رئيس كتلته التي تضم أكبر عدد من النواب (73 نائبا) أن "يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب". وأضاف "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".
وفي الوقت الذي يدعو التيار الصدري الذي يرأس تحالف إنقاذ وطن، مع كتلة تقدّم التي يرأسها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى تشكيل حكومة أغلبية، مؤكدًا أنّ كتلته هي الأكبر في البرلمان (155 نائبًا)، فإنّ الإطار التنسيقي (83 نائبًا)، يدفع باتجاه تشكيل حكومة توافقية.
وبسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة الطرفين على الاتفاق، أخفق البرلمان ثلاث مرات في انتخاب رئيسٍ للجمهورية، متخطيًا المُهل التي ينصّ عليها الدستور.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لرئيس الوزراء العراقي الأسبق إبراهيم الجعفري في لندن
الصورة ليست من قصف صاروخي على قاعدة عسكرية تركية في كردستان العراق