` `

الصورة من أوزبكستان وليست لنصب منصات صواريخ في الجزائر

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
أخبار
24 يوليو 2022
الصورة من أوزبكستان وليست لنصب منصات صواريخ في الجزائر
الصورة لتدريبات عسكرية في أوزبكستان (تويتر)

الادعاء

صورة تُظهر بدء عملية نصب منصات صواريخ مدمرة في منطقة تندوف بالجزائر.

الخبر المتداول

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لنصب منصات صواريخ مدمرة في منطقة تندوف غربيّ الجزائر.

صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصورة لا علاقة لها بالجزائر، بل هي مقتطعة من مقطع فيديو نشرته وزارة دفاع أوزبكستان على موقع يوتيوب في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، تحت عنوان "أكملت وحدة كلير سكاي بوزارة الدفاع تدريبات تكتيكية بنجاح".

صورة متعلقة توضيحية

تدريبات عسكرية في نافوي الأوزبكية

نشرت وسائل إعلام أوزبكية مقطع الفيديو مرفقًا بتقرير إخباري نُشر في الثامن من نوفمبر عام 2019، ذكرت فيه أنّه لتمرينات عسكرية جرت وفقًا لخطة قوات الدفاع الجوي والوحدات الجوية التابعة لوزارة الدفاع في أوزبكستان، في ساحة قلقدوق العسكرية في منطقة نافوي.

صورة متعلقة توضيحية

قاعدة تندوف العسكرية في الجزائر

يُذكر أنّ لا أنباء رسمية تتحدث عن بدء نصب صواريخ مدمرة في منطقة تندوف الجزائرية حديثًا، إلا أنّ مواقع مختصة بالشؤون العسكرية والتسليح، نشرت في 11 يونيو/حزيران الفائت، صورًا قالت إنّ الأقمار الصناعية التابعة لغوغل إيرث التقطتها، تُظهر اكتمال بناء قواعد عسكرية تستوعب نظام الدفاع الجوي الروسي إس-300 في منطقة تندوف على الحدود الغربية للجزائر. 

وكانت الجزائر أعلنت في يونيو 2020، عن بدء تشييد قاعدة عسكرية استراتيجية على الحدود الغربية للبلاد، ردًا على إعلان المغرب عن بناء قاعدة عسكرية على الحدود مع الجزائر.

وقالت وسائل إعلام مغربية في مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2021، إنّ خرائط غوغل أظهرت صورًا تبيّن أنّ الجزائر تسعى إلى بناء مرابط عسكرية على الحدود مع المغرب، وأنّ الجزائر ستحوّل منطقة تندوف إلى قاعدة عسكرية بالكامل.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لإطلاق الجزائر قمرًا صناعيًّا لمراقبة الحدود مؤخرًا

أبرز الأخبار المضللة حول دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران 2022

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة