المحواشي ذكرت أسبابًا لزيادة الإقبال على الوقود في تونس وليس الطقس فقط
الادعاء
المديرة العامة لشركة صناعات التكرير: الطقس الجميل دفع التونسيين إلى الخروج أكثر و الإقبال على الوقود.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية تونسية، منذ ساعات، تصريحًا منسوبًا للمديرة العامة لشركة صناعات التكرير فاختة المحواشي، لإذاعة إكسبريس إف أم المحلية، تقول فيه "الطقس الجميل دفع التونسيين إلى الخروج أكثر و الاقبال على الوقود"، في تعليقها عن أسباب تزايد الإقبال على محطات التوزيع.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه يحتوي على إثارة وانتقائية، إذ لم تقل المديرة العامة لشركة صناعات التكرير فاختة المحواشي، إنّ الطقس الجميل دفع التونسيين للخروج أكثر والإقبال على الوقود، بل صرحت في حوار لها مع إذاعة إكسبريس إف أم المحلية، الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أنّ "نسبة الاستهلاك الحالية التي تمت ملاحظتها منذ أسبوع غير عادية، وحتى في فصل الصيف ربما لم تشهد البلاد نفس الإقبال".
وفي رد على سؤال المذيع حول سبب إقبال التونسيين الكبير على التزود بالوقود مؤخرًا، قالت "لا أستطيع أن أخبرك مالذي يفسر ذلك، ربما الطقس جميل، ما دفع الناس للخروج أكثر من العادة، ربما المعلومات المتداولة لديها دور كبير، المتعلقة بإمكانية أن تسجل البلاد شحًا في المادة". وأشارت إلى أن ذلك تزامن مع الاحتفال بعيد المولد.
عمليات التزويد
وأوضحت فاختة المحواشي الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية لصناعات التكرير "ستير" لدى مداخلتها في برنامج اكسبرسو، أن نسق الاستهلاك شهد ارتفاعًا منذ أسبوع تقريبًا، وتم التعامل مع ذلك وضمان التزويد بالاعتماد على إنتاج المصفاة في بنزرت.
كما أكدت المحواشي بأنه تم تزويد مستودعات رادس بحوالي 16 ألف متر مكعب من البنزين وهي كميات كافية لتلبية الاستهلاك العادي لمدة 15 يومًا. وقالت إنه من المتوقع انتهاء الطوابير والضغط الكبير على محطات التزويد بالوقود عشية يوم 13 أكتوبر على أقصى تقدير.
أزمة الوقود في تونس
وتشهد تونس أزمة وقود، مؤخرًا، تسببت في تكرار مشاهد الانتظار في طوابير طويلة أمام محطات التزود، وازدحامًا بين الناس مع بطء الإمدادات، ويتوقع مسؤولون أن تنفرج الأزمة قريبًا، بوصول إمدادات جديدة للسوق.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من اليمن وليس لخدمة توصيل في تونس بعد أزمة الوقود الأخيرة