الصورة لطفل رواندي وليست من الأحداث الأخيرة في منطقة النيل الأزرق
الادعاء
صورة لطفل يبكي ويسحب جثة خلال الأحداث الأخيرة، في منطقة النيل الأزرق.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة لطفل يبكي ويسحب جثة، وادّعت أنّها من الأحداث الأخيرة في منطقة النيل الأزرق، في السودان.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ تعود الصورة إلى طفل رواندي وليست من منطقة النيل الأزرق بعد الأحداث الأخيرة.
طفل يبكي جثة أبيه
نشرت وكالة غيتي الصورة وذكرت أنها لـ"طفل رواندي يبكي على جثة والده، الذي توفي للتو بسبب الكوليرا في مخيم للاجئين في زائير عام 1994".
وأضافت أنه "بعد عدة دقائق من التقاط هذه الصورة، وجد رجل زائيري الصبي وأعاده إلى قريته وتبناه".
أحداث النيل الأزرق
اندلعت مواجهات عنيفة بين عرقيتي الهاوسا والبارتا بسبب خلافات حول الأراضي، في ولاية النيل الأزرق. وقال المدير التنفيذي للمجلس المحلي في منطقة ود، الماحي عبد العزيز الأمين، إن "حوالى 200 شخص قتلوا" في ثلاث قرى وبعض الجثث لم يتم دفنها، حتى الآن.
وأعلن حاكم ولاية النيل الأزرق حالة الطوارئ في الولاية ومنح قوات الأمن صلاحيات كاملة "لوقف" القتال القبلي.
وأعلن الجيش السوداني يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تعيين قائد عسكري جديد لولاية النيل الأزرق في السودان، بعد الأحداث الدامية.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست من اشتباكات ولاية النيل الأزرق في السودان حديثًا
صورة احتجاج المكفوفين في السودان قديمة وليست من مظاهرات 25 أكتوبر