الفيديو من مساعدات سعودية قديمة وليس بعد الزلزال الأخير في تركيا وسورية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ومنشور منذ نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، على أنّه لقافلة مساعدات باسم فاعل خير يعرف بـ "أبو تركي ع ف م" خلال وصولها إلى مخيمات الشمال السوري.

وقالت مواقع إخبارية سورية، حينها، إنّ فاعل الخير هو الأمير عبد العزيز نجل الملك السعودي الراحل فهد عبد العزيز. ولم يتسن لـ"مسبار" التحقق منه بشكل مستقل. 

مساعدات السعودية الموجهة إلى تركيا وسورية

أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن توجيه مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات متنوعة وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سورية وتركيا.

ونشرت الخارجية السعودية بيانًا أكدت فيه "تضامن المملكة مع الدول التي تعرضت لزلازل وهزات أرضية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين".

كما نشرت بيانًا حول اتصال ولي العهد محمد بن سلمان بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأكدت "وقوف المملكة ومساندتها للجمهورية التركية لتجاوز هذه الكارثة الطبيعية".

آثار زلزال كهرمان مرعش على سورية وتركيا

جاء تداول الادّعاء على خلفية زلزال ضرب ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، فجر يوم الاثنين السادس من فبراير/شباط، بقوة تفوق 7.5 درجات على مقياس ريختر، أدى إلى ما يزيد عن  4544 حالة وفاة و26 ألفًا و751 مصابًا، حتى الآن وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة جراء الزلزال لمدة ثلاثة أشهر استنادًا إلى المادة 119 من الدستور.

ووصلت آثار الزلزال المدمر إلى سورية، إذ تأثرت محافظات حلب واللاذقية وإدلب وحماة وطرطوس، وبلغ عدد الضحايا فيها، وفقًا لقوات الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية، من 1020 حالة وفاة وأكثر من 2400 مصاب، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وفق الدفاع المدني، الذي تواصل فرقه عمليات البحث والإنقاذ.

كما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لطائرة مساعدات تونسية وصلت إلى مطار دمشق بعد الزلزال 

صورة الطفلة التي تمسك كتبًا بيدها وهي تبكي قديمة وليست من الزلزال الأخير