الادعاء
إسبانيا تعترف بالدولة الفلسطينية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه كلمة لرئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز أعلن فيها قرار حكومته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أنّ حكومته الجديدة ستتعهد بالعمل "في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية". أي أنّ سانشيز لم يقل بأنّ حكومته اعترفت بفلسطين، بل وعد بالسعي لتحقيق ذلك مستقبلًا.
وحث سانشيز في كلمته المجتمع الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأنها كما قال "حلٌّ لطالما طالب به الشعب الفلسطيني لفترة طويلة".
إسبانيا تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
دعا رئيس الوزراء الإسباني أيضًا إلى وقف القتل الأعمى للفلسطينيين في قطاع غزة، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وبالامتثال الصارم للقانون الإنساني، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى السماح للمساعدات الدولية بالوصول إلى السكان المحاصرين.
وفي تقييم كلمة سانشيز، قالت وزيرة المساواة الإسبانية إيريني مونتيرو، إنّ إسبانيا يجب أن تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وسبق أن أدانت مونتيرو في وقتٍ سابق ممارسات إسرائيل اتجاه الشعب الفلسطيني، قائلة إنّه "يقع على عاتقنا مسؤولية إيقاف نتنياهو وعدم التواطؤ في جريمة الإبادة الجماعية المخطط لها، التي ترتكبها دولة إسرائيل".
وتجدر الإشارة إلى أنّ البرلمان الإسباني قد صوّت عام 2014، بالأغلبية، وتبنى قرارًا "غير ملزِم" يدعم الاعتراف بدولة فلسطين، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
يأتي تداول الادعاء مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الخامس والأربعين، وأودى إلى اليوم بحياة أكثر من 13 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال.
وأعلن مدير وزارة الصحة في غزة سابقًا أنّ إخراج ضحايا القصف الإسرائيلي وحصر أعدادهم أمر صعب. وخلّف العدوان دمارًا واسعًا في البنية التحتية وشرّد معظم السكان، إذ قالت الأونروا إنّ 1.7 مليون شخص نزحوا منذُ تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، فيما كثف الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا استهدافه للمستشفيات والطواقم الطبية والاسعافات وطواقم الدفاع المدني.
اقرأ/ي أيضًا
التظاهر بالإنسانية: التقاط مشاهد لمساعدة الفلسطينيين ثم إعدامهم
ذا غارديان: الأدلة الإسرائيلية غير كافية لإثبات أن مستشفى الشفاء هو المقر الرئيسي لحماس