صورتان قديمتان لاجتماع نتنياهو مع عشائر عربية وليستا من الحرب على غزة
الادعاء
صورتان لاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع أهالي بئر السبع احتجاجا على وضع جميع أبنائهم في الصفوف الأمامية للقتال بغزة.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورتين ادّعت أنّهما من اجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع أهالي منطقة بئر السبع، احتجاجًا على وضع أبنائهم في الصفوف الأمامية للقتال في غزة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان وليستا من اجتماع حديث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع أهالي بئر السبع، احتجاجًا على وضع أبنائهم في الصفوف الأمامية للقتال في غزة.
لقاء نتنياهو مع عشائر عربية في النقب عام 2021
وتعود الصورتان إلى لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعشائر عربية في بلدة رهط ذات الأغلبية البدوية في منطقة صحراء النقب، في السابع من مارس/آذار عام 2021.
ويأتي اللقاء حلال زيارة أجراها نتنياهو للمنطقة، ضمن حملته الانتخابية، حيث اجتمع مع عدد من وجهاء العشائر العربية، ووعدهم بالدعم المالي لتعزيز الأمن في البلدات العربية.
القبائل العربية في منطقة صحراء النقب
تقع منطقة صحراء النقب في الجزء الجنوبي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسكنها العديد من القبائل والعشائر العربية. وترتبط اجتماعيًّا مع بدو سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.
قبل عام 1948، بلغ عدد العرب في النقب نحو مئة ألف نسمة، لكنهم تعرضوا للتهجير وسياسة تمييزية أفضت إلى عدم الاعتراف بقراهم وبملكيتهم للأراضي والمساكن، حتى اليوم.
ووفقًا لتقديرات غير رسمية يوجد نحو 1500 بدوي يخدمون، حاليًا، في الجيش الإسرائيلي، الذي يحاول استقطاب وتجنيد جنود آخرين.
قبائل في فلسطين تدعم المقاومة في الحرب على غزة
جاء تداول الادّعاء مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، والتوغل البري لقوات الاحتلال، واشتباكها مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت قبائل فلسطين وعشائرها، في بيان صدر اليوم الجمعة الخامس من يناير/كانون الثاني، ونقلته وسائل إعلام، إنّها تدعم المقاومة الفلسطينية وتعتبر إدارة قطاع غزة شأنًا فلسطينيًّا، مشيرة إلى أن الخطة الإسرائيلية التي تدعم إدارة الحياة المدنية في غزة من قبل لجان محلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد عرض على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، خطته لما يسمى "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة، والتي تنص على إشراف لجان محلية على القطاع بدل حماس، مع احتفاظ إسرائيل بحرية تنفيذ عمليات عسكرية.
اقرأ/ي أيضًا
المشاهد قديمة وليست من توجه بدو سيناء إلى الحدود مع غزة خلال الحرب الجارية