الصورتان ليستا لانتشار الجيش المصري على حدود غزة تزامنًا مع الحديث عن اجتياح رفح

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنَّ الصورتين قديمتان وليستا لاستعدادات الجيش المصري على الحدود مع قطاع غزة، بعد تهديد إسرائيل باجتياح رفح.

صور قديمة لانتشار الجيش المصري في سيناء

نشرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الصورة الأولى عام 2013، على أنها لعمليات عسكرية للجيش المصري في سيناء، خلال الحملة العسكرية على الجماعات المسلحة هناك.

وتعود الصورة الثانية إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، لانتشار دبابات مصرية بالقرب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، مع بدء الحرب الإسرائيلية الحالية على القطاع.

مصر ترسل تعزيزات على حدودها مع غزة

جاء تداول الصور في وقت قالت فيه مصادر أمنية مصرية إنّ الجيش المصري أرسل الأسبوعين الفائتين نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة، بالتزامن مع الحديث عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وتنتشر القوات المصرية على الحدود مع القطاع، قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح، التي نزح إليها غالبية سكان القطاع بحثًا عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.

مصر تحذر إسرائيل من شن عمليات عسكرية في رفح

وأعلنت مصر رفضها تصريحات المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، حول اعتزام قوات الاحتلال شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية.

كما حذرت مصر "من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

ونشرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يوم أمس، قالت فيه: "شددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، يوم 11 فبراير الجاري، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لانتشار قوات الجيش المصري على الحدود مع غزة حديثًا

الفيديو قديم وليس لتسليح قبائل سيناء المصرية استعدادًا لاقتحام إسرائيل مدينة رفح