العروسان محمود وشيماء لم يُقتلا في قصف إسرائيلي استهدف دير البلح

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ إنّ العروسين لم يُقتلا في غارة إسرائيلية استهدفت دير البلح، عقب يومين من زواجهما.

العروسان ينفيان الأخبار المتداولة حول مقتلهما في غزة

وبعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، نفى الشاب الفلسطيني محمود خزيق وزوجته شيماء، الأنباء المتداولة بشأن استهدفهما في غارة جوية إسرائيلية بعد أيام من زواجهما.

وقال العريس محمود في مقطع فيديو نشره الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة، أشرف عمرة، عبر حسابه على موقع إنستغرام، "أنا العريس محمود وهذه زوجتي، تزوجت قبل ثلاثة أيام، وأنا حيّ أرزق، لم أستشهد"، مضيفًا "الخبر المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يخص عروسين تزوجا قبلي وقد جرى استهدافهما في رفح".

وأكمل محمود حديثه بالقول "أنا والعائلة بخير، أتمنى أن يكرمني الله بأن نؤدي أنا وزوجتي مناسك العمرة بدلًا من شهر العسل"، متمنيًا أن "تقف الحرب وأن يعوضنا الفرحة".

مقتل عروسين في غزة خلال قصف إسرائيلي على رفح

وجاء تداول الادعاء بعدما نشرت وسائل إعلامية فلسطينية، أنباءً عن مقتل العروسين عبد الله أبو نحل ومريم السيد ديب، جراء قصف الاحتلال على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في الأيام الأخيرة.

وتحدث والد العروس في مقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين، عن تفاصيل مقتلهما بعد أيام قليلة من زفافهما.

الصحة الفلسطينية: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة

جاء تداول الادعاء، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط أنباء عن إمكانية شن جيش الاحتلال عملية عسكرية على مدينة رفح، التي تأوي حوالي مليون و400 ألف نازح، فروا إليها بعدما أعلن جيش الاحتلال أنها "منطقة آمنة".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال ارتكب في الساعات الأخيرة، حوالي 11 مجزرة ضد العائلات، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إلى أكثر من 29 ألف فلسطيني. 

اقرأ/ي أيضًا

وسائل إعلام غربية تتجاهل تقريرًا أمميًّا حول العنف الجنسي الذي يمارسه جنود الاحتلال ضد الفلسطينيات

أبرز الأخبار المضللة عن الحدود المصرية مع غزة بعد تهديد إسرائيل باجتياح رفح