الفيديو قديم وليس من احتجاجات في محافظة بابل بعد مقتل الناشط أيسر الخفاجي

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس من احتجاجات واسعة خرجت يوم أمس الثلاثاء 20 فبراير، في محافظة بابل العراقية، احتجاجًا على مقتل الناشط أيسر الخفاجي.

ونُشر الفيديو في يناير/كانون الثاني عام 2019، على أنّه من رقصات الهوسات الممزوجة بأهازيج حماسية في إيران.

توتر أمني في بابل عقب مقتل الناشط أيسر الخفاجي

وجاء تداول الفيديو، عقب مقتل الناشط عن التيار الصدري أيسر الخفاجي، في محافظة بابل، حيث جرى اختطافه يوم الأحد 18 فبراير/شباط، قبل أن يُعثر على جثته في اليوم التالي.

وعقب خبر اختطافه، شهدت مناطق في محافظة بابل استنفارًا وانتشارًا لعناصر سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري.

وأفادت مصادر عراقية أن مكتبًا تابعًا لهيئة الحشد الشعبي، تعرض إلى هجوم صاروخي في محافظة بابل، على خلفية هذه الأحداث. فيما قال مسؤول في مكتب بابل إنّ "مقر الهيئة تعرض إلى استهداف بصاروخ، وهو تصرف فردي لا يمت إلى أي جهلة بصلة".

وأضاف في مقطع فيديو توضيحي، نقلته وسائل إعلام عراقية أن"جميع الإخوة في المحافظة وفي سرايا السلام أعربوا عن أسفهم للحادث".

الداخلية العراقية تقول إنّ الخفاجي دُهس بسيارة واقتيد إلى جهة مجهولة 

وأصدرت وزارة الداخلية العراقية، يوم الإثنين 19 فبراير الجاري، بيانًا، أوضحت فيه ملابسات مقتل الناشط الصدري "بحادث دهس في بابل"، مشيرة إلى أن “عناصر خارجة عن القانون تحاول تعكير صفو الاستقرار”.

وقالت وزارة الداخلية إن “مجموعة من الخارجين عن القانون أقدمت على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتادته إلى جهة مجهولة”. وأشارت إلى أنّ "فريق عمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل، باشر البحث والتحري وجمع المعلومات، وعثر على جثة المغدور صباح اليوم الاثنين ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة".

الفيديو قديم وليس لاحتجاجات عشائرية على مقتل أيسر الخفاجي أمام قسم شرطة بابل

لا صحة للأنباء المتداولة حول عزل العراق اقتصاديًّا ولا يوجد إعلان أميركي بذلك