الصورتان قديمتان وليستا من الإنزال الجوي المصري للمساعدات على غزة
الادعاء
صورتان من عملية إسقاط مصر المساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورتين ادعت أنهما من عملية إسقاط المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، التي نفذتها مصر مع دول أخرى خلال إسقاط جوي مؤخرًا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورتين قديمتان وليستا من الإنزال الجوي الأخير، الذي نفذته القوات الجوية المصرية على قطاع غزة.
إنزال أميركي على هايتي عام 2010
تعود الصورة أدناه إلى 18 يناير/كانون الثاني عام 2010، للحظة قيام طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأميركية، بإسقاط المساعدات الإنسانية من الجو بعد وقوع زلزال بقوة 7.0 درجة على مقياس ريختر في مدينة بورت أو برنس في البلد الكاريبي هايتي.
وفي 12 يناير 2010، ضرب زلزال بقوة 7.0 درجة هايتي، مما أدى إلى تدمير أجزاء من عاصمتها بورت أو برنس. وأفادت التقارير بمقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وتضرر البنية التحتية للمدينة.
إنزال أميركي في أفغانستان عام 2009
أما الصورة الثانية تعود إلى 29 يونيو/حزيران 2009، لإسقاط طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز C-17، المواد الغذائية في معسكر دواير في مقاطعة هلمند في أفغانستان.
مصر تجري عملية إنزال جوي لمساعدات إلى غزة
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، تنفيذ عدد من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية، بالتعاون مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا، عملية إسقاط جوي لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة في المناطق المتضررة شمالي قطاع غزة. ووثق بعض أهالي غزة لحظة إلقاء الطائرات للمساعدات فوق بعض مناطق القطاع.
سكان قطاع غزة يعانون من المجاعة
وتعاني مناطق واسعة في قطاع غزة من عدم توفر كميات من الطعام، وحذرت بعض المنظمات من احتمال حدوث مجاعة خاصةً في شمالي القطاع. كما يموت عدد من الأطفال نتيجة قلة الغذاء.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، مساء أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى الأطفال إلى ستة، بعد وفاة طفلين في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية.
وتعرض القطاع إلى حرب مدمرة تشنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تسببت في وقوع نحو 30 قتيلًا، معظمهم من الأطفال والنساء، كما يعيش الكثير من الأشخاص في الخيام أو الشوارع، ويزداد تدهور الوضع، بالإضافة لانهيار الرعاية الصحية إلى حد كبير.
اقرأ/ي أيضًا
ماهي أبرز الدول التي نسبت مشاهد حربية منها إلى الحرب الأخيرة على غزة؟
الصورة ليست لقناص فرنسي يدعى فاركر نروسكر قُتل خلال الاشتباكات في غزة