قرار وزير الأوقاف المصري منع أداء صلاة التهجد في المساجد خلال فترة كورونا وليس حديثًا

تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ خبر منع إقامة صلاة التهجد في المساجد المصرية قديم، ويعود إلى مايو/أيار عام 2021. وصدر القرار، حينها، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، ولا أنباء عن منع إقامتها في رمضان المقبل.

قرار منع إقامة صلاة التهجد في مصر عام 2021

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، في مايو 2021، عن منع إقامة صلاة التهجد في المساجد التابعة لها، تنفيذًا للإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فايروس كورونا، والاكتفاء بصلاة التراويح وتطبيق التباعد أثناء الصلاة، وناشدت المصلين تأدية صلاة التهجد في المنازل.

وحذر وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، من أن الوزارة ستنهى على الفور خدمة أي من العاملين بها حال ثبوت سماحه أو تغاضيه أو تقصيره في واجبه الوظيفي بما يسمح بإقامة صلاة التهجد أو إقامة الاعتكاف أو موائد إطعام بأي من المساجد أو ملحقاتها.

ونشر موقع صدى البلد تحذير وزير الأوقاف، حينها، مع عنوان “إنهاء خدمة أي إمام أو عامل يسمح بإقامة صلاة التهجد بالمساجد”.

عودة صلاة التهجد في المساجد المصرية عام 2022

وفي 27 من شهر إبريل/نيسان 2022، قررت الأوقاف إقامة صلاة التهجد، في المساجد المصرية بعد توقف دام قرابة سنة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لمكافحة جائحة كورونا، آنذاك.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف المصرية لبرنامج على مسؤليتي عبر قناة صدى البلد، حينها، أن القرار يسمح بعودة صلاة التهحد مع الاستمرار في منع الاعتكاف بالمساجد.

ويتزامن تداول الادعاء، مع اقتراب شهر رمضان، في انتظار تحري الهلال في ليلة العاشر من مارس، لتحديد أول أيامه.

اقرأ/ي أيضًا:

لا صحة لخبر تعطيل الدراسة في مصر خلال شهر رمضان المُقبل

الصور قديمة وليست لإحياء ليلة النصف من رمضان في المسجد الأقصى