فيديو المصلين في المسجد الأقصى الذين يقسمون على حمايته قديم وليس من رمضان الجاري

تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، ومنشور في التاسع من مايو/أيار عام 2021، وهو لمصلين داخل المسجد الأقصى، أقسموا على حمايته، حينها، وليس خلال شهر رمضان الجاري، تزامنًا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المصلون في الأقصى يقسمون على حمايته

أقسم آلاف المصلين الفلسطينيين ليلة الثامن من مايو عام 2021، على حماية الأقصى من الاعتداءات الإسرائيلية، تزامنًا مع التضييق والاعتداء على المقدسيين وسكان حي الشيخ جراح، منذ مطلع شهر رمضان، آنذاك.
وردّد الآلاف "أقسم بالله العظيم، أن نحمي المسجد الأقصى المبارك، بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة التراويح في الأقصى

وجاء تداول الادعاء، في اليوم الأول من شهر رمضان الجاري، إذ قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إنّ "نحو 35 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي".

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن "قوات الاحتلال منعت الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي".
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الزاهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله. كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.

الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بيان له، في الخامس من مارس/آذار الجاري، إن إسرائيل ستسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، بعدد مماثل لما كان عليه الحال في السنوات السابقة، دون أن يعطي رقمًا محدّدًا.
وتفرض الحكومة الإسرائيلية قيودًا منذ فترة طويلة، على دخول الشباب من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى.
ورفعت إسرائيل مستوى القيود على عرب الأراضي المحتلة عام 1948، وسكان القدس، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أجبر المئات على أداء صلاة الجمعة في الشوارع.

اقرأ/ي أيضًا

هذه الصورة من باحة المسجد الأقصى قديمة

لم تستهدف حماس المسجد الأقصى كما ادعى الاحتلال