الفيديو ليس لاستقبال الرئيس الإيراني السابق حاخامات صهاينة في إيران
الادعاء
مقطع فيديو يظهر استقبال الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد لعدد من الإسرائيليين في إيران.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادعت أنه من استقبال الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد لعدد من الصهاينة الإسرائيليين في إيران.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو يُظهر استقبال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد حاخامات يهود، من المعارضين لإسرائيل.
أحمدي نجاد يلتقي حاخامات معارضين للصهيونية في طهران
يعود مقطع الفيديو إلى 14 ديسمبر/كانون الأول عام 2006، ويُوثق استقبال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لحاخامات أميركيين وبريطانيين من حركة "ناطوري كارتا" المناهضة للصهيونية وقيام إسرائيل، من طائفة اليهود الأرثوذكس.
وجاء اللقاء، حينها، عقب انعقاد مؤتمر استمر ليومين في طهران، حول المحرقة التي تعرض لها اليهود في ألمانيا (الهولوكوست)، وحضره عدد من منكري المحرقة الغربيين. ووصفت إيران الحدث بأنه منتدى علمي لدراسة الأسئلة التي طرحها أحمدي نجاد، والذي شكك سابقًا في حقيقة القتل الجماعي لملايين اليهود على يد النظام الألماني، خلال الحرب العالمية الثانية. وأعلن أحمدي نجاد، آنذاك، أن المؤتمر قرر تشكيل "لجنة لتقصي الحقائق" لكشف حقيقة وقوع المحرقة.
ما هي حركة ناطوري كارتا؟
وناطوري كارتا هي جماعة يهودية دينية أرثوذكسية دولية مناهضة للصهيونية وتدعو إلى التفكيك السلمي لإسرائيل.
تأسست الحركة عام 1938، وتُعارض قيام دولة إسرائيلية. لأنها لا تؤمن بأن الشعب اليهودي له الحق في تقرير المصير، وتوجد بشكل أساسي في لندن ونيويورك والقدس. ومن أهداف الحركة إنهاء سلمي لإسرائيل وإعادة الأراضي المُحتلة إلى الفلسطينيين.
والتقى قادة حركة “ناطوري كارتا” بالرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد والرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي. في عدة مناسبات في نيويورك وطهران سابقًا.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
ويأتي تداول الادعاء، عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل في وقتٍ متأخر من مساء يوم السبت 13 إبريل/نيسان الجاري، بمئات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الوعد الصادق".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مهاجمة إسرائيل ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من إبريل الجاري. فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقًا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط "الهجوم الذي شنته إيران واعتراض 99 في المئة من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها، بفضل تحالف دفاعي موحّد من الحلفاء الدوليين، على رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وشركاء آخرون في المنطقة".
اقرأ/ي أيضًا:
الفيديو قديم وليس لإطلاق إيران دفعات من صواريخها باتجاه إسرائيل