الفيديو من مجزرة في النصيرات وليس لضحايا القصف الإسرائيلي الأخير على رفح

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس من نقل ضحايا الهجمات الأخيرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مع بدء إسرائيل عداونها على مناطق في المدينة.

تشييع شهداء من عائلة الطباطيبي في المخيم الجديد بالنصيرات

ونشر المصور الفلسطيني في قطاع غزة حاتم هاني رواجبة، مقطع الفيديو، في حسابه على انستغرام، يوم 16 مارس/آذار الفائت، وقال إنه من تشييع 36 شخصًا راحوا ضحية مجزرة عائلة الطباطيبي غربيّ المخيم الجديد في النصيرات، غالبيتهم أطفال، ومن بينهم نساء حوامل.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بعد قصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غربي المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، وراح ضحيتها 36 شخصًا، معظمهم أطفال ونساء.

ووثقت وسائل إعلامية حينها تكدس جثامين عدد كبير من الضحايا من عائلة الطباطيبي في مستشفى شهداء الأقصى، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات.

الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في رفح

جاء تداول الفيديو بعدما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق غربي وشرقي مدينة رفح منذ أمس الاثنين، واستهدف عددًا من المنازل. وأكّدت مصادر طبية أنّ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي بلغ نحو 20 فلسطينيًّا.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح، بذريعة ممارسة الضغط العسكري على حركة حماس، للمضي قدمًا في الإفراج عن المحتجزين و"تحقيق أهداف الحرب الأخرى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء أنّه سيطر على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل، ويقوم بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيط المعبر ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لطفل فلسطيني فقد يديه نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة

الفيديو ليس لنزوح فلسطينيين من رفح عقب التهديدات الإسرائيلية الأخيرة