الصورة ليست لسيارة الوحدة الخاصة الإسرائيلية التي نفذت عملية تحرير المحتجزين

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لسيارة الوحدة الخاصة الإسرائيلية، التي نفذت عملية تحرير المحتجزين.

عائلات فلسطينية تنزح في سيارة من رفح إلى خانيونس

تعود الصورة إلى السادس من مايو/أيار الفائت، وهي لعائلات فلسطينية في شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وهي تنزح إلى خانيونس، بعدما طلب الجيش الإسرائيلي منهم إخلاء المكان، والتقطها المصور الفلسطيني أشرف عمرة.

وفي السادس من مايو الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أمر السكان بإخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة رفح تمهيدًا لشن عملية عسكرية فيها.
وطلب الاحتلال في بيان من السكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة زراع والبيوك، الخروج فورًا والتوجه نحو ما سماها "المنطقة الإنسانية الموسعة" في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخانيونس.

الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربع محتجزين

جاء تداول الصورة بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت، تمكنه من تحرير أربعة محتجزين، كانوا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكابه مجازر راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطيني وإصابة مئات آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّه تم تحرير الرهائن، نوا أرغاماني (25 عامًا)، وألموغ مائير جان (21 عامًا)، وأندريه كوزلوف (27 عامًا)، وشلومي زيف (40 عامًا)، من موقعين منفصلين في مخيم النصيرات للاجئين في غزة. وكان الأسرى الأربعة في مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين أسرهم مقاتلو حماس وفقًا للجيش الإسرائيلي.

وقد أفادت تقارير إعلامية أن إسرائيل استخدمت شاحنات المساعدات، والرصيف الأميركي العائم المخصص لنقل إمدادات إنسانية إلى غزة، في العملية العسكرية لتحرير الرهائن.
فيما نفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، استخدام الرصيف البحري المؤقت قبالة غزة، والذي بني لإدخال المساعدات إلى القطاع، في عملية تحرير الرهائن.

اقرأ/ي أيضًا

فيديو الجنود الأسرى يعود إلى 7 أكتوبر وليس من عملية أسر جديدة للمقاومة في جباليا

الفيديو قديم وليس لرفع إسرائيليين الأعلام الفلسطينيّة احتفالًا بإطلاق الأسرى