الصورة من ديسمبر وليست لاستهداف القسام الأخير قوة إسرائيلية في رفح

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وتعود إلى ديسمبر/كانون الأول 2023، وليست لاستهداف كتائب القسام قوة عسكرية إسرائيلية، خلال المعارك الأخيرة في مدينة رفح.

استهداف قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة

تعود الصورة إلى ديسمبر 2023، ونشرتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ضمن مشاهد من الاستهدافات المتنوعة لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور شمالي قطاع غزة آنذاك.

القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في رفح

جاء تداول الصورة بعدما أعلنت كتائب القسام، يوم أمس الاثنين 10 يونيو/حزيران، تفجير منزل في مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كانت تتحصن داخله قوة إسرائيلية، مؤكدة مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وقالت القسام في بيان لها "تمكن مجاهدونا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح".

كما أفاد البيان أنّ أفراد القسام أوقعوا القوة بين قتيل وجريح، وأنهم فور وصول قوة الإنقاذ، استهدفوا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون.
كما أعلنت القسام أيضًا عن استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي 9"، بقذيفة الياسين 105 قرب مسجد العودة وسط رفح.

استمرار المعارك في رفح

نشرت كتائب القسام يوم أمس، الاثنين، مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال وآلياته في مخيم يبنا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف عدد من الدبابات الإسرائيلية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، وإصابة بعضها بشكل مباشر.
كما شملت المشاهد استهداف مبنى في داخله قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة "تي بي جي" (TBG) المضادة للتحصينات، بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

اقرأ/ي أيضًا

إسرائيل تستغل أنّ بوستر "كل العيون على رفح" مولد بالذكاء الاصطناعي لتشكك بمأساة الفلسطينيين

الجنود الإسرائيليون الثلاثة قتلوا في كمين للقسام وليس خلال تبادل إطلاق النار مع الجيش المصري