تصريح قديم لأكرم الكعبي عن استعداد المقاومة العراقية للقتال مع حزب الله
الادعاء
الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي يُعلن من لبنان جهوزية المقاومة العراقية للوقوف مع حزب الله اللّبناني، ضد أيّ حراك أو هجوم إسرائيلي على لبنان
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقعي إكس وفيسبوك، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه للأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي، يُعلن فيه من لبنان جهوزية المقاومة العراقية للوقوف مع حزب الله اللّبناني، ضد أيّ حراك أو هجوم إسرائيلي على لبنان.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ التصريح قديم ويعود إلى عام 2018، عندما زار الأمين العام لحركة النجباء العراقية، أكرم الكعبي، ضاحية بيروت الجنوبية.
حركة النجباء العراقية تؤكد وقوفها مع حزب الله
يعود تصريح الأمين العام لحركة النجباء العراقية أكرم الكعبي إلى 13 فبراير/شباط عام 2018، وأدلى به عند زيارته ضريح القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وزار الكعبي، حينها، مقبرة في الضاحية الجنوبية لبيروت لإحياء ذكرى مرور 10 سنوات على مقتل عماد مغنية في انفجار سيارة مفخّخة.
وأثارت تلك الزيارة جدلاً في الأوساط السياسية اللّبنانية، إذ اعتُبرت خرقًا للسيادة اللبنانية، لاسيما بعد تصريح الكعبي الذي عبّر فيه عن استعداد قواته للقتال في جبهة واحدة مع حزب الله اللبناني، في حال شنت إسرائيل اعتداء ضدّه.
نصر الله يعلن استعداد المقاومة في سوريا والعراق لإرسال مقاتلين
جاء تداول الادعاء بعد خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في 19 يونيو/حزيران الجاري، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله طالب سامي عبد الله. وقال نصر الله في الخطاب إنّ حركات المقاومة في كل من سوريا والعراق واليمن وحتى إيران، مستعدة لإرسال عشرات ومئات الآلاف من المقاتلين لدعم لبنان.
وأضاف "قلنا لهم العدد الذي لدينا ملبّكين ومرتبكين كيف نريد أن نحفظه ونحافظ عليه في معركة لا تحتاج إلى العدد الذي عندنا، حتّى مع فرضية الحرب الشاملة، نحن لا نحتاج إلى هذا العدد المنظّم والمدرّب والمجهّز لدينا".
وأشار حسن نصر الله في خطابه أيضًا إلى أنّ المقاومة في لبنان لديها ما يزيد عن حاجاتها من القدرة البشرية، مشيرًا إلى أنّهم تجاوزوا عتبة 100 ألف مقاتل منذ سنوات.
إقرأ/ي أيضًا
التصميم مفبرك والجزيرة لم تنشر خبر سحب دول أوروبية سفراءها من لبنان
فيديو قديم لازدحام المسافرين داخل مطار تل أبيب وليس بعد التصعيد الأخير مع حزب الله