الفيديو من اليابان وليس لإنقاذ مواطنين عالقين بسبب فيضانات بنغلاديش
الادعاء
فيديو لعملية إنقاذ مدنيين حاصرتهم الفياضات في بنغلاديش.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر عمليات إنقاذ مدنيين محاصرين نتيجة الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت بنغلاديش.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلّل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وهو من اليابان وليس لعمليات إنقاذ مدنيين حاصرتهم الفيضانات في بنغلاديش، حديثًا.
فيضانات اليابان عام 2015
يعود مقطع الفيديو إلى سبتمبر/أيلول عام 2015، ويُظهر مروحية عسكرية تنقذ سكانًا عالقين فوق أسطح منازلهم خلال فيضانات عارمة اجتاحت مناطق في اليابان.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية واسعة النطاق في اليابان، في نزوح أكثر من 90 ألف شخص من منازلهم، كما أجبرت العشرات على اللجوء إلى أسطح منازلهم في انتظار وصول فرق الإنقاذ على متن طائرات الهليكوبتر.
وقالت المصادر ذاتها، إن مدينة جوسو تعرضت لجدار من المياه بعد فيضان نهر كينوجاوا، وأشارت إلى صورٍ من مدينة جوسو، شمال طوكيو، أظهرت فرق الإنقاذ وهي تنتشل السكان من أسطح المباني.
فيضانات تجتاح بنغلاديش واتهامات للهند بالتسبب في الكارثة
جاء تداول الادعاء بعدما تسببت فيضانات كارثية ضربت بنغلاديش في وفاة ما لا يقل عن 42 شخصًا، وألحقت دمارًا واسعًا في أجزاء من البلاد. وأعلن مسؤولون في البلاد، أول أمس السبت، أن نحو 300 ألف شخص لجؤوا إلى مراكز إيواء مؤقتة لحماية أنفسهم من الفيضانات التي غمرت مناطق واسعة من البلاد، بينما تأثر ما يقرب من 4.5 مليون شخص بهذه الفيضانات.
وألقى بعض سكان بنغلاديش باللوم على الهند المجاورة، مدعين أن الحكومة الهندية فتحت سدًّا مما أدى إلى تدفق مياه الفيضانات.
ووجه آصف محمود، أحد قادة الاحتجاجات التي أطاحت بالشيخة حسينة، والذي أصبح الآن عضوًا في الحكومة الانتقالية التي يرأسها محمد يونس، اتهامًا للهند بالتسبب في الكارثة عبر فتح سدودها عمدًا وإطلاق المياه منها.
ورفضت وزارة الخارجية الهندية هذه الاتهامات، وقالت إنّ منطقة تجميع المياه لديها شهدت هذا الأسبوع أكثر الأمطار غزارة هذا العام، وأضافت أن تدفق المياه إلى مجرى النهر كان نتيجة اندفاع المياه بشكل تلقائي.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لفرار مواطنين هندوس من بنغلاديش بسبب أعمال العنف الأخيرة
الفيديو لتسونامي في اليابان وليس لانهيار أكبر السدود التركية