نشرت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا حول مطاردة غواصات تابعة للبحرية الجزائرية، لغواصة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قبالة المياه الاقليمية الجزائرية، تزامنًا مع تنفيذ تمرين بحري للقوات الجزائرية أُطلق عليه اسم "الردع 2021".
ونقلت المواقع الخبر عن معلومات نُشرت على موقع "ميناديفينس" المتخصص في الشأن العسكري، والذي قال إنّ القوات البحرية الجزائرية كشفت وجود غوّاصة تابعة لإسرائيل على حافة المياه الإقليمية الجزائرية، قبل يوم من بدء تدريبات "الردع 2021" التي نفّذها الجيش في سواحل وهران غربي الجزائر. وأضاف الموقع أن غوّاصة جزائرية من نوع " كيلو" كشفت وجود الغواصة الإسرائيلية، وتمّ اتخاذ قرار بمطاردتها، وإجبارها على الصعود إلى السطح ومغادرة المنطقة.
وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع الجزائرية الخبر، وقالت في بيان "تداولت بعض المواقع الإلكترونية وعناوين الصحافة الوطنية خبرًا مفاده أن غواصات تابعة لقواتنا البحرية رصدت وطاردت غواصة أجنبية كانت متواجدة قبالة المياه الإقليمية الوطنية، تزامنًا مع تنفيذ تمرين بحري مركب "الردع 2021"، يومي 29 و30 سبتمبر 2021 على مستوى مضلع الرمي البحري التابع للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية بمشاركة عدة وحدات عائمة لقواتنا البحرية".
وأضافت "بهذا الصدد، فإنّ وزارة الدفاع الوطني تكذب بصـفة قطعية مجمل هذه الأخبار التي تم تداولها من طرف هذه الوسائل الإعلامية، وتؤكد بأنّ التمرين البحري المذكور والذي تم تنفيذه بنجاح كبير من طرف طاقم الغواصة "جرجرة"، لم يسجل خلاله أي حادث يذكر، بما في ذلك الحادثة التي تطرقت إليها هذه الوسائل الإعلامية".
يُشار إلى أنّ المناورات البحرية "الردع 2021"، جرت بحضور قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، وقائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح، وتضمّنت تدريبات على رمي صواريخ على أهداف بحرية من غواصة، ورمي صواريخ من غواصة في قاع البحر على هدف بري.
المصادر:
