يضغط أربعة عشر من المدعين العامين في الولايات المتحدة على شركة فيسبوك، بشأن سماحها بنشر معلومات زائفة عن اللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد.
وبعث المدعون برسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ، يسألونه عما إذا كان كبار ناشري المعلومات المضللة عن اللقاحات على المنصة، قد تلقوا معاملة خاصة من الشركة.
وجاء ذلك بعد أن استخدمت فرنسيس هوجين، الموظفة السابقة في "فيسبوك"، مستندات داخلية للكشف عن مخالفات المنصة وأنها أنشأت نظامًا يعفي المستخدمين البارزين من بعض أو كل قواعدها.
وفي الخطاب الذي تم إرساله يوم الأربعاء 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال المدعون العامون الديموقراطيون الـ 14 إنهم "قلقون للغاية بشأن التقارير الأخيرة التي تفيد بأن فيسبوك تحتفظ بقوائم الأعضاء الذين تلقوا معاملة خاصة، ويريدون معرفة ما إذا كان ناشرو المعلومات المضللة جزءًا من تلك القوائم".
ويصف مركز مكافحة الكراهية الرقمية "قائمة المعلومات المضللة" بأنها تضم 12 من مناهضي التطعيم، وهم مسؤولون عن ما يقرب من ثلثي المحتوى المضاد للقاح المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار المتحدث باسم "فيسبوك" أليكس بورجوس، إلى تعليقات سابقة للشركة مفادها أنها أزالت أكثر من ثلاثين صفحة ومجموعة وحسابات على "فيسبوك" أو "إنستغرام" مرتبطة بهؤلاء الأشخاص الـ 12، بما في ذلك واحد على الأقل مرتبط بكل من الـ 12 شخصًا، بسبب انتهاك سياساتها.
وأضاف، أن الشركة فرضت عقوبات على بعض نطاقات مواقع الويب الخاصة بهم.
يُذكر أنه انتشرت المعلومات المضللة حول فايروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال تفشي الوباء، ولطالما اتهم الباحثون والمشرعون شركة فيسبوك بالفشل في مراقبة المحتوى الضار على منصاتها.
المصادر:
