قالت صحيفة ذا نيويورك تايمز، إنها ستسحب مؤقتًا كوادرها وطاقم عملها من روسيا في أعقاب القانون الروسي الجديد الذي يحظر نشر أيّ أخبار عن الحرب الروسية في أوكرانيا، قد يعتبرها الكرملين كاذبة.
إذ أقرَّت روسيا يوم الجمعة، قانونًا يجرم نشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي، يترتب عليه غرامات محتملة وعمل قسري وعقوبة بالسّجن لمدة تصل إلى 15 عامًا للمخالفين.
وبموجب القانون الجديد أيضًا، يمكن محاكمة الصحفيين الذين يصفون الأحداث الجارية في أوكرانيا "بالحرب" ومعاقبتهم بالسجن.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسات إخبارية، بما في ذلك بلومبيرغ نيوز، وسي بي سي، إيقاف عملها في روسيا.
كما سبق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أعلنت الأسبوع الفائت، إيقاف عملها في روسيا؛ لكنها عادت الثلاثاء، وأعلنت أنها ستستأنف العمل الصحافي من جديد داخل الأراضي الروسية.
وأعلنت كذلك شبكات تلفزيونية من بينها سي إن إن وسي بي إس نيوز، إيقاف عملها في روسيا نتيجة القانون الجديد الذي أقرته الحكومة.
وصرّح المتحدث باسم صحيفة ذا نيويورك تايمز في بيان له أن التشريع الروسي الجديد يسعى إلى تجريم التقارير الإخبارية المستقلة والدقيقة حول الحرب ضد أوكرانيا؛ ومن أجل سلامة طاقم التحرير العامل في روسيا، وأمنهم؛ سيتم نقلهم خارج البلاد في الوقت الحالي.
وأضاف البيان "نتطلّع إلى عودتهم في أقرب وقت ممكن، بينما نراقب تطبيق القانون الروسي الجديد".
وأكدت الصحيفة أنها ستواصل تغطيتها الحية والقوية للحرب، وإعداد التقارير الدقيقة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، في ظل المحاولات الروسية لخنق الصحافة المستقلة.
