نشرت الخارجية الأميركية بيانًا يوم 13 مارس/آذار الجاري، تدين فيه الهجوم الصاروخي من إيران على قنصليتها في مدينة أربيل العراقية، وسرعان ما تناقلت الخبر وكالات أنباء ومواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن الخارجية الأميركية، ما لبثت أن عدّلت البيان، لتدين فيه الهجوم الصاروخي على أربيل من إيران، والذي اعتبرته "انتهاكًا صارخًا لسيادة العراق".
وأضافت "لم تتضرر أي منشآت أميركية ولم يُصب أي شخص وليس لدينا ما يشير إلى أن الهجوم كان موجهًا ضد الولايات المتحدة". نافيةً ما أصدرته من قبل وما جرى تناقله بين المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، تبنّت إيران الهجوم الصاروخي على مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، وأوضح بيان الحرس الثوري الإسلامي أن الهجوم استهدف قواعد سرية إسرائيلية تُستخدم "للإضرار بإيران والتآمر عليها".
ولكن حتى بعد نفي الخارجية الأميركية لاستهداف قنصليتها، استمرّ الخبر في التداول بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فهل تسرّعت الخارجية بالإعلان عن الخبر؟ وكيف نوفّق بين ما نقلته التقارير المصوّرة للمواقع الإخبارية عن استهداف القنصلية وتضرر مبانيها، وبين ما جاء في البيان؟
ومن الجدير بالذكر أن هجومًا صاروخيًّا بـ 12 صاروخًا باليستيًّا، استهدف أربيل وفقًا لبيان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، الذي اكتفى بالقول إن الصواريخ أصابت "مناطق سكنية فقط"، وأُطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق، وتحديدا من جهة الشرق"، دون تسمية أي جهة أو دولة.
اقرأ/ي أيضًا: