أعلنت شركة ميتا، اليوم العاشر من مارس/آذار الجاري، أنها تعمل على إنشاء شبكة اجتماعية جديدة يبدو من وصفها أنها ستكون منافسًا محتملًا لموقع تويتر في المستقبل، وفق وكالة فرانس برس.
وقالت المجموعة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، "نحن نفكر في شبكة اجتماعية لا مركزية ومستقلة تسمح بمشاركة الرسائل المكتوبة في الوقت الفعلي".
وذكرت تقارير إعلامية أن (ميتا) ستستخدم تقنية قابلة للتشغيل المشترك مع شبكة “ماستودون”(Mastodon) ومنصات أخرى، وسيكون هذا خروجًا واضحًا عن الممارسة المعتادة لشركات التكنولوجيا العملاقة، مع استمرار منصات مثل إنستغرام في العمل باستخدام خوادم الشركة وفق قواعد صارمة.
ووفقًا لوصف الموقع الذي جاء في البيان، فإنه سيتم تصميم التطبيق الجديد ليكون قابلًا للتشغيل مع شبكات أخرى من نفس النوع، مثل شبكة “ماستودون”، التي اكتسبت شعبية نسبية منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على موقع تويتر في أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
وتعمل "ماستودون" من خلال خوادم لامركزية، أي دون إدارة مركزية أو سلطة اتخاذ القرار، وبالتالي سيكون هذا انقطاعًا كبيرًا عن الاستراتيجية المستخدمة حتى الآن من قبل عمالقة التكنولوجيا الذين فضلوا دائمًا العمل في بيئة مغلقة وقواعد الاستخدام الخاصة بهم.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يفقد فيه “تويتر” زخمه منذ استحواذ صاحب شركة تسلا عليه، وتسريح أكثر من نصف الموظفين، كما تتعرض الشبكة بانتظام لعثرات وقرارات غير مبررة، وتوقف نسبة كبيرة من الإعلانات على صفحاتها.
وذكرت تقارير صحافية أنه حتى الآن، لم يظهر أي بديل رئيسي لموقع تويتر مما يجبر السياسيين والمشاهير والشركات على الاستمرار في التواصل عبر المنصة لعدم وجود خيارات أخرى.
ونشر موقعا (بلاتفورمر) و(ماني كونترول) الإخباريان تقارير تؤكد أن (ميتا) بدأت العمل على المنصة الجديدة، ولخصت المجموعة الأميركية الموقع بالعبارة التالية "نحن نستكشف شبكة اجتماعية منفصلة ولامركزية لمشاركة الرسائل النصية".
المصادر: