الأدب ليس منفصلًا عن التاريخ والسياسة، بل هو مرتبطٌ بشدّة بالتقاطعات الشخصية والثقافية والسياسية والتاريخية التي يهتم بها الكتّاب ويعكسونها في أعمالهم. فالروايات وغيرها من أنواع الأدب تنقلنا، كعرب وكمجتمعات حاربت الاستعمار، من موقف المتفرج السلبي على قصص وبطولات الآخرين إلى مركز الاهتمام. ولذلك، يمكن القول إن الأدب هو بمثابة مطالبة لاستحقاق الاهتمام والتأريخ.
تمتد موضوعات النكبة الفلسطينية على نطاق واسع في الأدب، بدءًا من الواقعية السحرية وصولاً إلى الإثارة النفسية. فقد تم تناول النكبة وتغطيتها بشكل شامل في العديد من الروايات والأعمال الأدبية، التي تعكس تجارب الشعب الفلسطيني ومعاناته الناجمة عن فقدان وطنه وحقوقه. وتعدّ هذه الأعمال الأدبية وسيلة لتأريخ النكبة وتذكير العالم بأحداثها وبمعاناة الشعب الفلسطيني.
لقد سمعنا مرارًا مقولة "التاريخ يكتبه المنتصرون" لكن في الواقع فإنّ كتابة التاريخ هي التي قد تنصُر المرء من البداية. يعاني المؤرخون الفلسطينيون من صعوبة الوصول إلى الأرشيفات لأن إسرائيل استولت على أرشيف فلسطين منذ النكبة وبذلك سطت على الذاكرة. وعلى الرغم من عدم وجود أرشيف رسمي كامل، تمكن المؤرخون الفلسطينيون من الاستفادة من عدد كبير من المذكرات والمصادر التاريخية الشفوية بالإضافة إلى السجلات الاجتماعية والاقتصادية المتاحة لتأريخ ما يمكن حفظه من النكبة. كما قام بعض المؤرخين الإسرائيليين بإنصاف الفلسطينيين، فقمعتهم إسرائيل أو نفتهم.
في هذا المقال يستعرض "مسبار" بعض الكتب البارزة عن النكبة الفلسطينية.
عزمي بشارة: "فلسطين: مسائل في الحقيقة والعدل"
في "فلسطين: مسائل في الحقيقة والعدل" الصادر عام 2022، يستكشف المفكر العربي عزمي بشارة، كيفية إعادة بناء الحركة الوطنية باستخدام مبدأ المقاومة المنظمة. يولي الكتاب "العدل" أهمية كبيرة على حساب الحلول السياسية السّطحية، مشيرًا إلى أنّ الثنائية بين المساواة والحرية تشكل مضادًا للصهيونية، الأساس الأيديولوجي للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي. ويؤرخ الكتاب لنشأة الدولة الصهيونية العنيفة عام 1948، والمسارات التي أدت إلى النكبة، والآثار البعيدة المدى للمشروع الاستعماري الاستيطاني على الفلسطينيين والمنطقة العربية بشكل عام.
يقول بشارة إنّ تطور الاستبداد العربي "لا يمكن فصله عن ظهور إسرائيل"، إذ كان تأسيس إسرائيل والنكبة الفلسطينية "أهم تجسيدٍ للتشظي والصراع الإقليمي، وأكبر عائق أمام الوحدة العربية في بلاد الشام وشمال أفريقيا".
يركّز الكتاب بصفة خاصة على العلاقة الطردية المعقّدة بين "المسألة اليهودية" و "المسألة العربية". فمن جهة، يعدّ الفلسطينيون ضحايا لتواطؤ أوروبا في حلّ مشكلاتها الداخلية على حسابهم: فقد أدى التلاعب الاستعماري بـقضية اضطهاد اليهود التاريخية إلى خلق وهمٍ أنّ العنصرية ضد اليهود هي مشكلة عربية، ما يبرّر الاستيلاء الإسرائيلي على أراضي الفلسطينيين ويُتيح لأوروبا التخلص من المشكلة التي خلقتها. ومن جهة أخرى، فإنّ "المسألة العربية" تتميز بسجل طويل من الخيبات فيما يخص الوحدة العربية. فقد قامت معظم الأنظمة العربية، سواء كانت معادية أو معتدلة تجاه إسرائيل، بطرق مختلفة على استغلال القضية الفلسطينية لصالح النخبة الحاكمة.
إيلان بابيه: "التطهير العرقي في فلسطين"
يعيد كتاب إيلان بابيه "التطهير العرقي في فلسطين" التفكير في تأسيس إسرائيل وتفاصيل التاريخ المؤلم للنكبة. ويوضّح كيف جرى في الفترة بين عامي 1947 و1949، تدمير أكثر من 400 قرية فلسطينية بشكل متعمد، وكيف قتلت القوات الإسرائيلية المدنيين وطردتهم من منازلهم، وكيف تم تجاهل هذا الأمر لعقود كاملة.
يكشف بابيه النقاب بشكل حاسم عن الأسطورة التي تقول بأنّ السكان الفلسطينيين تركوا أرضهم بمحض إرادتهم، ويقدم أدّلة أرشيفية لإثبات أنه منذ بداية النكبة، كان الإبعاد القسري والتطهير العرقي للسكان الأصليين أحد الأهداف الأساسية للأيديولوجيا التأسيسية لإسرائيل. إنّه كتاب لا غنى عنه لأي شخص مهتم بتاريخ النكبة.
بالنسبة لسيرة إيلان بابيه، فهو باحث وناشط سياسي مؤيد للفلسطينيين، هو أحد أبرز المعارضين السياسيين الإسرائيليين الذين يعيشون في المنفى، بعد أن انتقل من جامعة حيفا إلى جامعة إكستر في بريطانيا. إذ قدّم بابيه العديد من الأبحاث والدراسات حول الوجود الاستعماري لإسرائيل. ويعدّ كتابه "التطهير العرقي في فلسطين" أحد أعماله الأكثر شهرةً وتأثيرًا.
نهلة عبده ونور مصالحة: "تاريخ شفوي للنكبة الفلسطينية"
في كتاب "تاريخ شفوي للنكبة الفلسطينية" مجموعة لا مثيل لها من الشهادات الشفوية، ويروي قصة النكبة من خلال أصوات الفلسطينيين الذين عاشوها، ويثبت أنّ النكبة لم تنتهِ في عامها، بل استمرت مع استمرار الاستعمار. من خلال دمج الروايات الفلسطينية من عام 1948 مع تلك الموجودة في يومنا هذا، يؤرّخ الكتاب لفكرة النكبة كحدث بين الماضي والحاضر، ويكشف أنها عملية مستمرة تهدف إلى محو الذاكرة والتاريخ الفلسطينيين.
رشيد الخالدي: "حرب المئة عام على فلسطين"
يقدم الكاتب رشيد الخالدي في كتابه "حرب المئة عام على فلسطين" تاريخًا شخصيًّا لفلسطين وتحليلًا شاملًا للأحداث الرئيسية مستعرضًا الطبيعة الاستعمارية لحرب المئة عام على فلسطين وتسليط الضوء على دور القوى الخارجية فيها، مؤكدًا على أهمية عدم إغفال هذا الدور في تحليل تلك الحرب.
يتناول الكاتب في كتابه النكبة من خلال تتبع سلسلة من الأحداث الرئيسية في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين، بدءًا من وعد بلفور عام 1917 وحتى حصار غزة الذي ما زال متواصلًا حتى يومنا هذا، مرورًا بقرار التقسيم عام 1947، وقرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، واتفاقية أوسلو للسلام عام 1993، واقتحام أرييل شارون المسجد الأقصى عام 2000. ويقدّم الكاتب، في جزء من الكتاب، رؤية شخصية للحروب في فلسطين التي عاشتها شخصيات من عائلته، كما يسلّط الضوء على مختلف المراسلات والوثائق والصور التي تمثّل شهادات حية على تلك الأحداث، بغرض تقديم رواية جديدة لتلك الحقبة من تاريخ فلسطين.
في "حرب المئة عام على فلسطين" تأريخ للأحداث التي سبقت استعمار فلسطين وما تلاه، والذي أدى إلى طرد وإبادة الفلسطينيين. الكتاب مقسّم إلى ستة "إعلانات حرب" رئيسة. الفرضية المركزية للكتاب هي أنّ هدف الحرب ذات الطبيعة الاستعمارية ضد الفلسطينيين، تهجير السكان الأصليين للأرض بدلًا من أن تكون، كما تعتقد وسائل الإعلام السائدة، "صراعًا مأساويًا بين شعبين". حسب الكتاب، كانت إسرائيل، منذ نشأتها، حركة استعمارية استيطانية منسقة بشكل جيد ومدعومة من القوى العظمى في العالم. كانت هذه في المقام الأول المملكة المتحدة، والاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة، إذ دعمت هذه الدول إنشاء دولة إسرائيل ماليًا وعسكريًّا ودبلوماسيًّا.
"البحث عن فاطمة: قصة حياة امرأة فلسطينية" لغادة الكرمي
"البحث عن فاطمة: قصة حياة امرأة فلسطينية" هو السيرة الذاتية للطبيبة والكاتبة الفلسطينية غادة الكرمي. تروي الكرمي في كتابها حياتها في قطمون ولاحقًا في لندن، وكيف نشأت وعملت على تأكيد هويتها الفلسطينية، ثم عادت إلى فلسطين، كسائحة. الكتاب لافت لأنّه يحتوي على وصف دقيق وغني بالتفاصيل. في كل منعطف، تستخدم الكاتبة ذاكرتها لإعادة تخيّل فلسطين قبل النكبة.
الربع الأول من السيرة الذاتية يصف حياة عائلة الكرمي في فلسطين حتى عام 1948، عندما لجأت عائلتها إلى سوريا. قبل ولادة غادة، واجهت العائلة تهديدات من القوات البريطانية وعصابات الصهاينة اليهود، كما حدث مع الفلسطينيين الآخرين.
تحسّنت حالة المعيشة للعائلة كثيرًا عندما انتقلوا إلى قطمون قبل عام من ولادة غادة. لفترة ما، عرفوا سنوات من الهدوء. الخادمة "فاطمة الباشا" كانت مرتبطة بالمنزل، ويبدو أنها قدّمت لغادة الدفء الذي ينقصها من والدتها. كانت فاطمة تنام في بيت الكرمي عندما كانت الظروف خطرة جدًا عليها، لدرجة أنها لا تمكن من المشي إلى منزلها في قرية المالحة القريبة.
عندما تعود غادة كرمي في سيرتها الذاتية إلى وقت قبل عام 1946، تصف حياتها في فلسطين والتي كانت حياة غنية اجتماعيًا وثقافيًا. وقد ذكرت غادة أسماء الأُسر في حيّها في قطمون والذي يضم مجتمعًا من الطبقة المتوسطة يتكون من عائلات عربية (مسلمة ومسيحية ويهودية) وأجنبية، كانت هناك حركة نسائية في القدس تشارك في العمل السياسي والخيري. كما شملت الحياة المجتمعية حفلات موسيقية ومحاضرات في نادي الشبان المسيحيين والنادي الأرثوذكسي العربي، في حين كانت سينما ريكس هي وجهة المغامرات للأخوة. وقد شملت النزهات العائلية رحلات إلى فندق جراند (الذي كان معروفًا آنذاك باسم فندق عودة) في رام الله وشاطئ يافا. كما توفرت فرص للاستماع إلى الشعر في الأندية الأدبية.
من المحتمل أنّ والدها أخبرها لاحقًا عن تفاعلات العائلة مع جيرانهم اليهود، والذين، بحسب تقاريرها، كانوا سعداء بالعيش بينهم ولم يعبّروا عن أي اهتمام بالصهيونية، ولكنهم يبدون خائفين من الميليشيات الصهيونية. تقاريرها عن محادثات والدها مع أصدقائه تتضمن سخريتهم جميعًا من فكرة أن اليهود يعتقدون أنهم يستحقون فلسطين وسيحصلون عليها أيضًا. بالنسبة لهم، كانت هذه الأفكار مجرد خيال، مبالغ فيها حتى لم يستطيعوا إيلاء أي اهتمام بها. حتى النهاية، لم يروا كيف تم التغلب عليهم والاستيلاء على فلسطين.
سوزان أبو الهوى: "بينما ينام العالم"
تتناول رواية "بينما ينام العالم" للكاتبة الفلسطينية سوزان أبو الهوى قصة أمل، الفتاة الفلسطينية التي تركت معسكر اللاجئين في جنين بحثًا عن حياة أفضل في الخارج. تروي الرواية قصة شعبٍ عانى من أحداث مؤلمة وتحدّيات صعبة.
من الأحداث التي تتناولها الرواية انتزاع جنديٍّ إسرائيليٍّ لطفل رضيع من والدته الفلسطينية، وهي حادثة واحدة من العديد من الأحداث المأساوية التي شهدتها فلسطين. وظَّفت الكاتبة قصة خطف الرضيع وتهويده لإظهار البعد الرمزي للسطوة على فلسطين وتهويدها عنوة.
تعدّ الرواية بمثابة وثائقيٍّ شخصيٍّ يعيد إحياء التاريخ والحياة العادية للفلسطينيين، وتتيح للشخصيات التحدث عن أنفسهم. تتضمن الرواية عناصر من الحزن والألم والأمل، وتحكي قصة شجاعة ومؤثرة عن النضال والتحديات التي واجهها الشعب الفلسطيني.
من المثير للاهتمام أنّ ترجمة عنوان الرواية للعربي لخص سؤالًا يتكرر على الشخصيات والقراء سواء: كيف تستمر الحياة اليومية بلا خجل في بقية العالم بعد مجازر الإسرائيليين في فلسطين؟
رضوى عاشور: "الطنطورية"
رواية "الطنطورية" للكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور تلخص قصص آلاف الفلسطينيين الذين هُجّروا وظلوا يطاردون حلم العودة. رقية، بطلة الرواية ليست امرأة ذات خبرة أو شغف بالكتابة، لكنّ شهادتها عن هجوم الصهاينة على قرية طنطورة عام 1948 هي الناظم الرئيس للحبكة.
وُلدتْ رقية في قرية طنطورة المطلة على البحر عام 1936، وعندما أعلنت إسرائيل عن قرارها بإنشاء دولة جديدة، كانت رقية في الثانية عشرة من عمرها. هربت هي ووالدتها وعمّتها وأقاربها كما فعل الكثيرون. هذه هي النكبة، فقد هُجّر نحو 700 ألف شخص، أي ما يقرب من نصف السكان العرب الفلسطينيين.
مثل العديد من النساء، أغلقت والدة رقية باب المنزل عندما غادرت وعلّقت المفتاح الكبير المصنوع من الحديد برقبتها. وهذا كان يحدث كثيرًا في حياة النساء الفلسطينيات. بعد النكبة، وجدت عائلة رقية نفسها تعيش في لبنان، في مدينة صيدا المطلة على البحر. فقد قُتل والدها وإخوتها على يد القوات الصهيونية التي طردتهم من وطنهم. لكن والدتها لم تفقد الأمل في العودة إلى وطنها، الذي ترمز إليه بالمفتاح.
ابتسام عازم: "سفر الاختفاء"
ماذا سيحدث لو اختفى جميع الفلسطينيين الذين يعيشون داخل "إسرائيل" وفلسطين فجأة وبشكل غير مفهوم في منتصف الليل؟ ماذا سيحدث للقصص التي تركوها وراءهم؟
تروي رواية "سفر الاختفاء" قصة خيال واقعي يجسد فانتازيا الاستعمار الصهيوني "أرض بلا شعب"، فهي رواية عن الاختفاء الجماعي. تركز القصة على صديقين: علاء، مصوّر فلسطيني مستقل، وآرييل، صحفي إسرائيلي يكتب في صحيفة أميركية. تدور أحداث القصة في تل أبيب المعاصرة، بعد 48 ساعة من اختفاء جميع الفلسطينيين، ويتم سردها من خلال وجهات نظر الصديقين. علاء، الشاب الفلسطيني الذي يترك وراءه مذكراته عندما يختفي، بينما يحاول أرييل، الصحفي اليهودي، فهم هذا الحدث الصادم. تصوّر الرواية مواجهة بين ذاكرة الأصدقاء من خلال وجهات نظرهم المختلفة.
تذكّرنا الرواية بأنّ ما حدث في يافا كان اختفاءً جماعيًّا أيضًا. ففي عام 1948، انخفض عدد السكان الفلسطينيين في يافا من نحو 100 ألف إلى مجموعة صغيرة من قرابة أربعة آلاف. تعيد الرواية تذكيرنا بأنّ النكبة لم تكن حدثًا عابرًا ومنطقيًّا، بل كانت صدمة مستمرة وغير مبررة سكت عنها العالم أجمع. كما تعدّ الرواية صفعة في وجه الطرح الاستعماري: إنْ لم يكن للفلسطينيين وجود جماعي قبل نشأة إسرائيل، كيف اختفوا جماعيًّا بعد النكبة؟
ختامًا فالبرغم من صعوبة الوصول إلى الأرشيفات بسبب استيلاء إسرائيل عليها، تمكّن المؤرخون والأدباء من حفظ النكبة وتاريخها. في الحاضر، من الصعب لأيّ رواية فلسطينية أو عربية موثوقة ومتماسكة عن النكبة -سواء أكانت رسمية أم غير ذلك- أن توازن ثقل السرد الصهيوني السائد للأحداث. وهنا يأتي دور الإعلام والمترجمين فكلّ الكتب التاريخية والروايات يجب أن تصل الى القارئ الغربي الدي استهدفته إسرائيل لمدى عقود من الزمن وإلا فسيصبح العالم العربي غرفة صدى تعزل قصة النكبة الحقيقية. إنّ الكتابة والقراءة عن النكبة مقاومة للنسيان ومقاومة لتزييف التاريخ. تمامًا مثل مفاتيح المنازل الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها بالقوة، والتي تحتفظ بها العائلات الفلسطينية التي هُجرت قسرًا، الكتابة هي أمل العودة.
المصادر:
Abdo, Nahla, and Nur Masalha, An Oral History of the Palestinian Nakba. Zed Books Ltd., 2018.
Abulhawa, Susan. Mornings in Jenin. New York: Bloomsbury USA, 2010.
Azem, Ibtisam. The Book of Disappearance. Translated by Sinan Antoon. Syracuse, New York: Syracuse University Press, 2019.
Karmi, Ghada. In Search of Fatima: A Palestinian Story. Verso, 2004.
Khalidi, Rashid. The Hundred Years' War on Palestine: A History of Settler Colonialism and Resistance, 1917–2017. Metropolitan Books, 2020.
Pappe, Ilan. The Ethnic Cleansing of Palestine. Simon and Schuster, 2007.
Bishara, Azmi. Palestine: Matters of Truth and Justice. Hurst Publishers, 2022.
اقرأ/ي أيضًا
التضليل في تغطية الإعلام الغربي لنكبة فلسطين عام 1948: ذا نيويورك تايمز نموذجًا
ما حقيقة ادّعاء إيدي كوهين أنّ صاروخًا فلسطينيًّا قتل عائلة في غزة؟