لم تطالب روسيا وألمانيا بفرض عقوبات دولية على فرنسا
الادعاء
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، بضرورة فرض عقوبات دولية على فرنسا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ادعاءً مفاده أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأخير، طالبا بضرورة فرض عقوبات دولية على فرنسا، بسبب انتهاكها للقانون الدولي وعدم احترامها لحقوق الإنسان. كما ادعت أن بوتين حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعبارات شديدة اللهجة، وطالب بتجميد عضوية بلاده في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعزل فرنسا دولياً.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه زائف، إذ لم يُنشر الخبر في أية وسائل إعلامية فرنسية أو ألمانية أو روسية. وبالرجوع إلى آخر اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم 23 نوفمبر الجاري، تبين أنه كان حول الأوضاع في الصومال. ولم يتضمن أي تصريح بضرورة فرض عقوبات دولية على فرنسا.
كما أن آخر محادثة للرئيس الروسي مع نظيره الفرنسي، كانت بتاريخ 7 نوفمبر الجاري، عبر مكالمة هاتفية، بحث فيها الرئيسان آخر التطورات حول نزاع إقليم كاراباخ، ولم تحوِ المكالمة على تحذير شديد اللهجة من الرئيس الروسي للرئيس الفرنسي كما جاء في الادعاء.
يذكر أن فرنسا تشهد حالياً مظاهرات في عدة مدن، انطلقت يوم السبت 28 نوفمبر، تنديداً بقانون الأمن الشامل. ورافقت الاحتجاجات أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
اقرأ/ي أيضاً