تصريح مفبرك للبرلماني التونسي محمد العفاس عن النزول للشارع بالرصاص
الادعاء
النائب التونسي عن ائتلاف الكرامة محمد العفاس، يُصرّح: إذا لم يتراجع رئيس الجمهورية عن قراره غدًا سننزل للشارع بالرصاص.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام، منذ مساء أمس الأحد 25 يوليو/تموز 2021، تصريحًا تدعي أنه للنائب التونسي عن ائتلاف الكرامة محمد العفاس، جاء فيه: "إذا لم يتراجع رئيس الجمهورية عن قراره غدًا سننزل للشارع بالرصاص".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ نفى محمد العفاس عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، قائلًا: "لا صحة للخبر الذي ينسب لي الدعوة لاستعمال الرصاص"، مضيفًا: "نحن بالفعل من سيتصدى للانقلاب بصفتنا مدنيين عزل".
ومساء أمس الأحد 25 يوليو 2021 أجرى العفاس مداخلة هاتفية مع قناة الشرق التي تبث من تركيا، قال إنها أول تصريح إعلامي له بعد القرارات التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيّد. ولم يرد في المداخلة الادعاء المتداول.
وقال العفاس في مداخلته: "لو كان الرصاص الحي الموجه لصدورنا سيكون الفاتورة التي سندفعها ثمنًا ليعيش أبناؤنا في حرية فليكن ذلك". وأضاف: "وستتلقى صدورنا رصاصات الخيانة من فوهات البنادق التي يقذفها الجيش التونسي بغير ذنب إلا أنه تزعم تونس في يومٍ ما رجل اسمه قيس سعيّد".
وكان أول ما نشره العفاس عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك يوم 25 مايو 2021 تدوينة نُشرت الساعة 10:42 مساءً بتوقيت تونس، أي بعد نحو ساعة من إعلان الرئيس التونسي قراراته. ولم يرد في تدوينة العفاس الادعاء المتداول، وبالتحقق من سجل تعديلات التدوينة لم يرد أيضًا الادعاء المتداول، كما لم يرد في أي تدوينة لاحقة على صفحة العفاس في "فيسبوك".
ومساء أمس الأحد 25 يوليو 2021، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد قرارًا بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
وشهد الشارع التونسي، يوم أمس، بالتزامن مع عيد الجمهورية التونسية، احتجاجات نددت بتردي الأوضاع الاقتصادية والصحية في البلاد، مُطالبةً بحل البرلمان وإقالة الحكومة.
اقرأ/ي أيضًا:
هذه الصورة لراشد الغنوشي تعود لعام 2011 وليست حديثة
لا صحة لخبر وفاة الشاب الذي دُفع من سطح مقر النهضة في القيروان