لا أنباء عن رفض قيس سعيّد طلبًا فرنسيًا لترحيل تونسيين هناك

تحقّق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم يرد الخبر في أي من وكالات الأنباء العربية أو العالمية، ولم تنشر صفحة الرئاسة التونسية الرسمية في “فيسبوك” تصريحًا للرئيس قيس سعيّد يرفض فيه الطلب الفرنسي، أو على صفحة وزارة الخارجية التونسية.

وكانت فرنسا أعلنت نهاية سبتمبر/أيلول الفائت تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني  المغرب العربي “تونس، الجزائر، المغرب”، لدخول أراضيها.

واتهمت فرنسا دول شمال أفريقيا الثلاث بالإخفاق في التعاون بشأن ترحيل مواطنيها الذين تُرفض تأشيرات السفر الخاصة بهم.

واستدعت الجزائر السفير الفرنسي "للاحتجاج رسميًّا" على الخطوة.

ووصف وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، القرار بـ"غير المبرّر"، وقال إن بلاده "تصرّفت دائماً بمسؤولية في موضوع الهجرة غير الشرعية".

فيما لم يصدر موقف تونسي رسمي، حتى كتابة هذه الأسطر.

وكان آخر ما طلبته فرنسا من تونس في يوليو/تموز الفائت على لسان وزير خارجيتها جان إيف لودريان، تعيين رئيس وزراء في تونس "بسرعة"، حسبما أفادت متحدثة باسم الوزارة، مشيرة إلى أن لودريان شدد في مكالمة مع نظيره التونسي عثمان الجرندي على "أهمية تعيين رئيس وزراء بسرعة وتشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعات التونسيين". 

اقرأ/ي أيضًا:

الصور من حملة ترويجية لفيلم غزة مونامور، وليست لتمثال أبولو الحقيقي 

الصورة لجندي فرنسي في جيبوتي عام 1967 وليست من الحرب العالمية الثانية