لا صحة لخبر اصطدام صخرة بكوكب الأرض ستقسمه لنصفين

تحقّق "مسبار" من الخبر، ووجد أنه زائف، أما الصورة فهي توضيحية وتعبيرية انتشرت قبل عدة سنوات على وكالة غيتي المتخصصة بالصور، كما بحث “مسبار” في موقع  وكالة "ناسا" لعلوم الفضاء الرسمي على شبكة الانترنت ولم يجد أيّ أخبارٍ بهذا الخصوص، أو إعلانٍ عن اصطدامٍ وشيكٍ بين الأرض وصخرة أو أحد النيازك.

في حين أوضحت "ناسا" في مقالٍ على موقعها بخصوص اصطدام الأجسام الفضائية بالكوكب “حمانا الغلاف الجويّ للأرض من كثرة الحطام الصغير، كحبيبات الرمل أو الحصى، التي تُرمى الآلاف منها على كوكبنا كل يوم. النيازك الليلية في سمائنا دليلٌ واضحٌ على أنَّ الحطام الصغير يحترق في الغلاف الجويّ حتى قطر يبلغ حوالي 10 أمتار (33 قدمًا)، ويتم تدمير معظم النيازك الحجرية في الغلاف الجوي في انفجاراتٍ حرارية. من الواضح أنَّ بعض الشظايا تصل إلى الأرض؛ لأنَّ لدينا نيازك صخرية في متاحفنا، من المعروف أنَّ مثل هذا السقوط يتسبّب في تلف الممتلكات من وقتٍ لآخر”، وبيّنت أنه "في 9 أكتوبر 1992، شوهدت كرةٌ ناريةٌ تسير عبر السماء على طول الطريق من كنتاكي إلى نيويورك".

وأضاف المقال "لا تعرف وكالة ناسا بوجود كويكب أو مذنّب في مسار تصادمٍ مع الأرض حالياً، لذا فإنَّ احتمال حدوث اصطدام كبير هو احتمالٌ ضئيلٌ جداً. على أفضل ما يمكننا أن نقول، ليس من المرجّح أن يضربَ أيُّ جسمٍ كبيرٍ الأرض في أيِّ وقت خلال عدة مئات من السنين المقبلة. وحتى يتمكّن الفلكيّون من حساب الإحصائيات بشكل أفضل يحتاجون إلى اكتشاف أكبر عددٍ ممكنٍ من الأجسام القريبة من الأرض. من المحتمل أن نتمكّن من تحديد جسمٍ قريبٍ من الأرض كبير بما يكفي للتسبُّب في إحداث تغييراتٍ كارثيةٍ في بيئة الأرض".

وكان مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض، أعلن أنه في إبريل/نيسان من العام 2020، وفي يوم 29، وتحديداً عند الساعة الساعة 4:56 صباحاً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأميركية، سيحلّق كويكب يُقدَّر عرضه بين 1.1 و 2.5 ميلًا. ولكن ليس من المتوقع أن يصطدم بكوكب الأرض، ويعود تاريخ اكتشاف الكويكب لأول مرة إلى عام 1998 ويُدعى 52768 (1998 OR2)، وصُنف الكويكب كجسمٍ خطر؛ لأنّه يمر بالقرب من مدار الأرض في بعد 3,809,791 ميلاً من الأرض، ويتحرك بسرعة19,461 ميلاً في الساعة.

اقرأ/ي أيضًا:

اصطدام كويكب بالأرض وتدمير البشرية.. خبر زائف 

كويكب ضخم يقترب من الأرض ويهدد الحياة البشرية.. حقيقة الخبر =