تصريح مفبرك منسوب للرئيس الجزائري عن نيته مقاطعة القمة العربية
الادعاء
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "تعرضنا لمضايقات ولمؤامرات من ملوك وأمراء ورؤساء دول شقيقة بسبب تمسكنا بلم الشمل العربي وأفكر بجد في مقاطعة القمة العربية".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، تصريحًا منسوبًا إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ضمن تصميم يحمل شعار قناة الجزائر الدولية، جاء فيه قوله "تعرضنا إلى مضايقات ومؤامرات من ملوك وأمراء ورؤساء لدول شقيقة بسبب تمسكنا بلم الشمل العربي وأفكر بجد في مقاطعة القمة العربية".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم يقل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه تعرض إلى مضايقات ومؤامرات من ملوك وأمراء ورؤساء دول شقيقة، بسبب التمسك بلم الشمل العربي، وأنه يفكر جديًّا في مقاطعة القمة العربية.
كما أنّ التصميم المنسوب لقناة الجزائر الدولية AL24news مفبرك. وبالعودة إلى موقع القناة وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعثر "مسبار" على أي تصريح مشابه لتبون. كما لم تنقله مواقع إخبارية رسمية، محلية أو دولية.
وآخر تصريح نقلته القناة عن الرئيس الجزائري كان في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أكد فيه أن التحولات التي تشهدها الجزائر تستوجب تنظيمًا جديدًا للمجال النقابي يضمن حقوق وواجبات المستخدمين ويساعد على حماية مصالح المجتمع.
تصريحات تبون حول القمة العربية
يُذكر أنّه في تصريح للرئيس الجزائري حول القمة العربية في 31 يوليو/تموز الفائت، أكد أنّ القمة العربية المقررة في الجزائر مطلع شهر نوفمبر المقبل ستكون ناجحة، مشددًا أن الجزائر تسعى إلى لم الشمل العربي.
و أضاف الرئيس تبون خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، حينها، أن القمة العربية المقبلة "ستكون ناجحة بالنظر إلى أنّ الجزائر ليست لديها أي خلفية من وراء تنظيمها عدا لم الشمل العربي" لا سيما أنّ "السنوات الماضية عرفت تشرذمًا كبيرًا في العلاقات وظهور نزاعات وخلافات بين بعض الدول العربية" وفقه.
وأوضح تبون "ستجتمع كل الدول في الجزائر التي ليست لديها مشكلة مع أي دولة عربية وتكن الاحترام لكل الدول" مبرزًا أن "المهم هو اجتماع الأسرة العربية في الجزائر التي هي أولى بجمع الشمل والوساطة لحل بعض النزاعات".
اقرأ/ي أيضًا
تغريدة حساب فيفا عن المنتخب الجزائري لا تتعلق بإمكانية مشاركته في مونديال 2022
سائق التاكسي الذي أعاد للطالبة الإسبانية حقيبتها من تونس وليس الجزائر