الفيديو قديم وليس لمسلحين من اليمين المتطرف خلال الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، وليس لنزول مسلحين من اليمين المتطرف إلى شوارع فرنسا، خلال الاحتجاجات الأخيرة بعد مقتل الفتى نائل.

مسلحون شيشانيون في مدينة ديجون عام 2020

ونشرت مصادر إعلامية الفيديو في يونيو/حزيران عام 2020 وذكرت أنه يعود إلى مجموعة مسلحة من الشيشان، يلوحون بالأسلحة في مدينة ديجون شرقي فرنسا، خلال احتجاجات اندلعت إثر الاعتداء على فتى شيشاني، يبلغ من العمر 16 عامًا.

وأوضحت وسائل إعلامية أن الفيديو لخروج لاجئين من الشيشان، للثأر بعد محاولة قتل الفتى، وأن عشرات الأشخاص تجمعوا في ديجون، بعضهم ملثمون ومسلحون، وأشعلوا النار في صناديق قمامة وسيارة. كما أطلق البعض النار في الهواء.

استمرار الاحتجاجات في فرنسا بعد مقتل نائل

وجاء تداول الادّعاء مع تراجع نسبي للمواجهات في شوارع فرنسا بين محتجين والشرطة بعد أن أطلقت الشرطة النار على الفتى نائل الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، وتسببت في موته في نقطة تفتيش مرورية في نانتير.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين اليوم الاثنين، إن رجل إطفاء توفي أثناء محاولته إخماد النيران خلال أعمال شغب.

وأوضح دارمانين إن رجل الإطفاء البالغ من العمر 24 عامًا توفي بنوبة قلبية أثناء إخماد حريق، شب في عدة سيارات في موقف تحت الأرض، في ضاحية سان دينيس، شمالي العاصمة.

وأكدت مصادر إعلامية فرنسية، أنّ وفاة رجل الإطفال لا علاقة لها بأعمال العنف في فرنسا. ونقلت عن فرق الإطفاء أنّه عانى من توقف للقلب والجهاز التنفسي، أثناء تدخله لإطفاء حريق في سان دينيس.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لحريق في فرنسا خلال الاحتجاجات التي أعقبت مقتل نائل

فيديو إلقاء سيارات من الأعلى ليس من احتجاجات فرنسا بعد مقتل نائل