الصورتان ليستا لطفلة اغتصبها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
الادعاء
صورة من تسريب للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وهو يغتصب طفلة صغيرة، وصورة أخرى لنفس الطفلة عند إخراجها من كرتونة كبيرة بعد خطفها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، منذ ساعات، صورتين ادّعت أن إحداها من تسريب للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وهو يغتصب طفلة صغيرة، وأن الثانية لنفس الطفلة عند إخراجها من كرتونة كبيرة بعد خطفها.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين ليستا لطفلة اغتصبها الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما، كما أنّهما تعودان لطفلتين مختلفتين.
صورة أوباما مع ابنة شقيقته
تعود الصورة الأولى إلى تاريخ الرابع من ديسمبر/كانون الأول عام 2015، وتظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وهو يحتضن الطفلة سافيتا إنج ابنة شقيقته من أمه مايا سويتورو-نج، في البيت الأبيض.
أما الصورة الثانية فهي منشورة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، على أنها لطفلة عُثر عليها مقتولة داخل صندوق من الكرتون، بعد اختطافها من أمام مدرسة ابتدائية في كاليدريس، غربي العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وثائق إبستين: اشتباه في تورط مشاهير في قضايا جنسية
جاء تداول الادّعاء، بعد نشر حوالي 950 صفحة من الوثائق التي تحدد هوية شركاء رجل الأعمال ومرتكب الجرائم الجنسية جيفري إبستين، الذي قضى في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، بعدما رفعت محكمة نيويورك السرية عنهم.
وكشفت الوثائق عن ورود أسماء عدة شخصيات شهيرة عددهم بين 150 و180 شخصًا، منهم سياسيون وأفراد من عائلات ملكية ورجال أعمال وفنانون، وبينهم نساء كان يُعتقد أنهن من ضحايا جيفري إبستين، بالإضافة إلى آخرين يُشتبه في أنهم تواطأوا معه.
لم يذكر اسم أوباما في وثائق جيفري إبستين
ولم يُذكر في الوثائق الحديثة اسم باراك أوباما، فيما ورد اسم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، ونائب الرئيس الأميركي الأسبق إل جور. وورد كذلك اسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ولكن لم يتهم بارتكاب مخالفات.
وأكدت وسائل إعلام أميركية أن الأسماء المدرجة في الوثائق، لا تعني بالضرورة اتهامهم بارتكاب مخالفات في علاقة بإبستين. وأشارت أنّ من بينهم أسماء أشخاص ورد ذكرهم أثناء الإجراءات القانونية.
اقرأ/ي أيضًا