الفيديو لسيدة ترفع صورة الأسد وتدعو لدعمه عام 2011 وليس حديثًا
الادعاء
مقطع فيديو زعم أنه يظهر امرأة سورية ترفع صورة بشار الأسد وتدعو شباب سوريا للقتال ضد الجيش الحر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو تداولته حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، ادّعت أنه يظهر امرأة سورية ترفع صورة بشار الأسد وتدعو شباب سوريا للانضمام إلى القتال ضد “الجيش الحر” وفصائل المعارضة، خلال الاشتباكات الدائرة حاليًا.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلّل، إذ إنّ الفيديو قديم ويعود إلى رفع سيدة سورية صورة بشار الأسد عام 2011، وليس خلال الاشتباكات الجارية.
مسيرة مؤيدة للنظام السوري عام 2011
الفيديو الأصلي نشرته صفحة مؤيدة للنظام السوري على يوتيوب في مايو/أيار 2011، على أنه لسيدة سورية ترفع صورة بشار الأسد خلال مسيرة داعمة للنظام السوري في مدينة طرطوس، وذلك في أعقاب الاحتجاجات التي خرجت في مناطق مختلفة من البلاد، ضد النظام، حينها.
وفي مارس/آذار 2011، بدأت احتجاجات شعبية واسعة في مختلف مناطق سوريا، حيث طالب المتظاهرون بإصلاحات سياسية ومزيد من الحريات. ورد النظام السوري عليها باستخدام القوة، مما أسفر تصاعد للمواجهات بين المحتجين والقوات، وسقوط ضحايا من المدنيين.
مع استمرار الاحتجاجات ومحاولات قمعها من السلطة، انشق عدد من أفراد الجيش السوري وشكلوا في يوليو/تموز 2011 ما يعرف بـ"الجيش الحر"، الذي أعلن أن هدفه حماية المتظاهرين ومواجهة القوات الحكومية. هذه التطورات أسهمت في تحول الاحتجاجات إلى نزاع مسلح واسع النطاق، ما أدى إلى دخول البلاد في مرحلة من الصراع المعقد الذي اتسم بتعدد الأطراف وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة شمالي سوريا
تتواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري، بوتيرة متصاعدة شمالي سوريا منذ يوم الأربعاء الفائت، مع احتدام المعارك في محاور استراتيجية متعددة.
وأعلنت غرفة عمليات "ردع العدوان"، التي تقود العمليات العسكرية لفصائل المعارضة، سيطرتها على معسكر "سروج" في ريف حماة الشرقي، مشيرة إلى تحقيق تقدم باتجاه “اللواء 66”. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة عند المداخل الشمالية والغربية لمدينة حماة، في محاولة من المعارضة لتعزيز نفوذها في المنطقة.
في المقابل، شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري غارات مكثفة على المواقع التي سيطرت عليها المعارضة، خلال الأيام الفائتة، بما في ذلك معسكر "سروج"، إلى جانب مناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة في إدلب والمناطق المحيطة بها.
هذه التطورات تأتي في إطار تصعيد عسكري مستمر، بينما تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة جراء القصف والاشتباكات.
إدارة العمليات العسكرية تعلن استسلام مجموعة من قوات النظام
أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة لغرفة عمليات "ردع العدوان"، أن الهدف من عمليتها هو "تأمين عودة المهجرين، وإنهاء الفساد والاستبداد، والعمل على بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها". ودعت الإدارة عناصر قوات النظام الموجودة في مدينة حلب إلى مراجعتها لتسوية أوضاعهم.
في السياق ذاته، أفادت إدارة العمليات باستسلام عدد من عناصر قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وتسليم أسلحتهم ومواقعهم دون قتال. كما نشرت صورًا قالت إنها توثق بدء استقبال طلبات الحصول على بطاقات تعريف مؤقتة للمنشقين عن قوات النظام في عدة مراكز بمدينة حلب.
اقرأ/ي أيضًا
فيديو انشقاق عقيد عن جيش النظام السوري من عام 2012 وليس حديثًا
الفيديو من تدريب عسكري قديم وليس لأسر قوات النظام عناصر من المعارضة في حلب