قال البابا فرنسيس إن وسائل التواصل الاجتماعي تحمل أحيانًا في طياتها قضايا أخلاقية خطيرة، وتابع "في بعض الأحيان وفي بعض الأماكن، أصبحت المواقع الإعلامية أماكن لبثّ السموم وخطاب الكراهية والأخبار الكاذبة".
وشجب البابا سابقًا الأخبار الزائفة واعتبرها تُصيب الأبرياء بالضرر في السنوات الأخيرة خاصة المتعلقة بانتشار فايروس كورونا.
وقال البابا في عظة جديدة بثَّها الفاتيكان في قناته على موقع يوتيوب بتاريخ 18 يوليوا/تموز الجاري "هناك القتل اليومي الصغير الذي يحاول إدانة الناس، وخلق سمعة سيئة عنهم، والتخلي عنهم، وإدانتهم. إنه القتل اليومي الصغير للقيل والقال الذي يخلق الآراء. في كثير من الأحيان، نسمع الناس يتحدثون بشكلٍ سيء عن الآخرين".
ووضح البابا أن تعليم الناس كيفية التمييز بين الحقيقة والمعلومات المضللة من الأمور المهمة.
ونُشر خبرٌ كاذب الأسبوع الفائت عن وفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، كما نُشر خبرٌ مضلل آخر قبل عدة أشهر عن إصابته بفايروس كورونا.
وفي عظةٍ سابقة، قال البابا فرنسيس يوم الجمعة 28 يناير/كانون الثاني الفائت، إنّ نشر أخبار زائفة ومعلومات مُضلّلة عن وباء ولقاحات فايروس كورونا، يُعدّ انتهاكًا لحقوق الإنسان.
كان هذا التصريح الثاني للبابا فرنسيس عن الأخبار الكاذبة المرتبطة بفايروس كورونا، إذ أدان قبلها ما سمّاه "التضليل الأيديولوجي" الذي لا أساس له حول اللقاحات، وأعلن دعمه حملات التحصين الوطنيّة، ووصف الرعاية الصحيّة بأنّها “التزام أخلاقي”.
المصادر: