وضع موقع تويتر خطة جديدة لمكافحة انتشار المعلومات المضللة، قبل حلول الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، المقررة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال الموقع في بيان نشره يوم أمس الخميس 11 أغسطس/آب، إنه سيطبق سياسة النزاهة المدنية، التي تم تقديمها في 2018، عندما يتم طرح العديد من مقاعد مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الانتخابات.
وتعتمد السياسة على تصنيف أو إزالة المشاركات ذات المحتوى المضلّل، والتي تركز على الرسائل التي تهدف إلى وقف التصويت أو الادّعاءات التي تسعى إلى تخويف الناس عن المشاركة في الانتخابات.
وأضاف موقع التواصل الاجتماعي في بيانه، إنه اتخذ خطوات عديدة في الأشهر الأخيرة لرفع مستوى الموارد الموثوقة، حول الانتخابات التمهيدية وعمليات التصويت. كما أوضح أنه قد يتم تصنيف التغريدات التي تحتوي على المعلومات المضللة، بروابط تؤدي إلى معلومات موثوقة أو سياق مفيد، وهي ميزة اختبرها الموقع أواخر العام الفائت.
وكشف "تويتر" أن مستخدمي المنصة سيجدون رسالة فورية قبل إبداء الإعجاب أو مشاركة التغريدات المصنفة، وفي الحالات التي يوجد فيها احتمال حدوث ضرر مرتبط بالادعاء الكاذب أو المضلل، قد لا يتم الإعجاب بالتغريدة أو مشاركتها لمنع انتشار المعلومات المضللة.
وحسب البيان، يخطط "تويتر" لتمكين الناخبين من العثور على معلومات موثوقة حول كيفية التسجيل وكيفية التصويت والاختيارات في بطاقة الاقتراع الخاصة بهم، لتسهيل العثور على أخبار موثوقة ومعلومات دقيقة حول المشاركة في الانتخابات، نحن بصدد إطلاق عدد من تحديثات المنتج.
ونقلًا عن تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، قال خبراء في الحقوق المدنية إن خطة موقع تويتر، غير كافية بما هو مطلوب للاستعداد للانتخابات. كما حذّر العديد من أوجه القصور في جهود مكافحة التضليل لشركات التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات السابقة الأميركية، وأن التعديلات على التوصيات والتسميات ليست مضمونة لمعالجة هذه المشاكل.