بلومبيرغ تتوقع نهاية كورونا بعد 7 سنوات وفق آلية التطعيم الحالية وسرعتها

تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنه صحيح، إذ نشرت وكالة بلومبييرغ يوم 4 فبراير/شباط الجاري، مقالًا توقعت فيه عودة الحياة إلى طبيعتها بعد 7 سنوات مستندة على آلية حسابية مبنية على العملية العالمية لتوزيع اللقاحات وسرعتها.

وقدمت الوكالة الأميركية ما اعتبرتها أكبر قاعدة بيانات للتطعيمات من فايروس كورونا المستجد، لأكثر من 119 مليون جرعة تدار في جميع أنحاء العالم. وذكرت أنه يجب تطعيم من 70 في المئة إلى 85 في المئة من السكان حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.

وبينت "بلومبيرغ" أن التطعيمات "تحمي لأسابيع قليلة من الحصول على اللقاحات، ولكن إذا تم تطعيم عدد قليل من الناس في المجتمع، فيمكن أن يستمر الفايروس في الانتشار دون رادع. مع حصول المزيد من الناس على اللقاح، تبدأ مجموعات من الناس في بناء دفاع جماعي ضد الفيروس بحيث تحترق شرارات العدوى المعزولة بدلاً من الانتشار. وهو ما يُعرف بمناعة القطيع".

وحسب بيانات الوكالة الأميركية، فإن بعض البلدان تحقق تقدمًا أسرع بكثير من غيرها، باستخدام تغطية 75 في المئة بلقاح من جرعتين كهدف. وأكدت أن الدول تعاقدت على أكثر من 8.5 مليارات جرعة  من خلال أكثر من 100 اتفاقية تتبعتها.

وتعتمد الوكالة في بياناتها على أحدث متوسط متجدد للتطعيمات، مما يعني أنه مع تزايد أعداد التطعيمات، سينخفض الوقت اللازم للوصول إلى عتبة 75 في المئة.

وذكرت الوكالة أن مقياساً واحدًا لا تضعه شبكة البيانات الخاصة بها في الحسبان، وهو أي مستوى من المناعة الطبيعية قد ينجم عن التعافي من كورونا. إذ "إنه من الممكن أن تتطلب الأماكن الأشد تضررًا مستوى أقل من التطعيم لمنع انتقال المرض على نطاق واسع".

اقرأ/ي أيضًا

لم يشارك باحث إسرائيلي بالدراسة الحديثة عن التهاب اللثة وفايروس كورونا

لا مؤشرات علميّة مؤكدة على حدوث جائحة أسوأ من كورونا وبخطورة الطاعون