تعليق حساب ترامب على فيسبوك لمدة عامين

تحقق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنه صحيح. إذ أعلنت شركة فيسبوك، أمس الجمعة، عن تعليق حساب ترامب لمدة عاملين، ابتداءً من تاريخ حظر حسابه على المنصة، يوم 7 يناير/كانون الثاني الفائت، عقب أعمال عنف في مبنى الكابيتول.

وقالت الشركة في بيان لها "نُعلن اليوم عن بروتوكولات إنفاذ جديدة سيتم تطبيقها في حالات استثنائية مثل هذه، ونؤكد العقوبة المحددة زمنيًا بما يتفق مع تلك البروتوكولات التي نطبقها على حسابات ترامب. نظرًا لخطورة الظروف التي أدت إلى تعليق الحساب، نعتقد أن أفعاله تشكل انتهاكًا صارخًا لقواعدنا التي تستحق أقصى عقوبة متاحة بموجب بروتوكولات الإنفاذ الجديدة. نحن نعلق حساباته لمدة عامين ، اعتبارًا من تاريخ التعليق الأولي في 7 يناير من هذا العام".

وأضاف البيان، أن الشركة ستنظر بعد نهاية هذه الفترة في تقييم ما إذا كان الخطر على السلامة العامة قد انحسر أم لا، وستقوم بتقييم العوامل الخارجية، بما في ذلك حالات العنف والقيود المفروضة على التجمع السلمي وغيرها من علامات الاضطرابات المدنية. وإذا قررت الشركة أنه لا يزال هناك خطر جسيم على السلامة العامة، فستقوم بتمديد التقييد لفترة محددة من الوقت وستواصل إعادة التقييم حتى انحسار هذا الخطر. 

وأكدت الشركة أنه ستكون هناك مجموعة صارمة من العقوبات المتصاعدة بسرعة، سيتم تفعيلها إذا ارتكب ترامب المزيد من الانتهاكات في المستقبل، بما في ذلك حذف حساباته وصفحاته بشكل نهائي.

وردًا على ذلك، أوضح ترامب أن تعليق حسابه لمدة عامين إهانة للناخبين، مُجددًا تأكيده على أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 سُرقت منه. 

وقال في بيان "قرار فيسبوك هو إهانة لـ75 مليون شخصًا، صوتوا لنا في الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020". وأضاف "ينبغي عدم السماح لهم بالإفلات بهذه الرقابة وكم الأفواه، وفي النهاية سنفوز. لا يمكن لبلدنا تحمل هذه الانتهاكات بعد الآن".

اقرأ/ي أيضًا:

تقرير: فيسبوك تكشف أكبر مصادر التضليل على منصتها

فيديو اجتماع ساسة البيت الأبيض دون أقنعة لأنهم أخذوا اللقاح وليس لأن كورونا خدعة