تصريح مفبرك للناطق باسم الحكومة الليبية عن شروط تونس مقابل توقيع اتفاقيات

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم يُصرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية أنّ أغلب المشاريع التي تم توقيعها بين الجانبين المصري والليبي سبق وأن عُرضت على الرئاسة التونسية في زيارة عبد الحميد الدبيبة الأخيرة إلى تونس مقابل فتح المعابر، لكن رُفضت بسبب شروط تونسية اعتبرتها ليبيا تدخلًا في شؤونها الداخلية.

ولم يعثر "مسبار" على أي تصريح في الصفحة الرسمية لمحمد حمودة، أو الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، حول الموضوع.

كما أنّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اتفق خلاله لقائه مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في زيارة أجراها إلى تونس يوم 9 سبتمبر/أيلول الجاري، على التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في البلدين لإعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية بين البلدين في أقرب وقت ممكن. وعادت الحركة يوم 17 من الشهر ذاته.

يُشار إلى أنّ المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية، قال في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، نُشر يوم 13 سبتمبر 2021، إنّ المعلومات بشأن منع حاملي جواز السفر الليبي إلى تونس لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن نشر هذا النوع من الإشاعات يهدف الى ضرب العلاقات التونسية الليبية مشيرًا الى أنّ هناك" حملة ممنهجة لإفساد صفو العلاقة بين تونس وليبيا".

ويُذكر أن مصر وليبيا، وقعتا 14 مذكرة تعاون في مجالات اقتصادية مختلفة، إضافة إلى 6 عقود لتنفيذ مشاريع ليبية، وذلك في ختام اجتماع عقدته اللجنة العليا المشتركة في القاهرة، برئاسة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ونظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، وفق بيان للناطق باسم الحكومة المصرية نادر سعيد يوم 16 سبتمبر الجاري.

اقرأ/ي أيضًا

قيس سعيّد لم يعلن رسميًّا تعليق العمل بالدستور وحل البرلمان

عقيلة صالح لم يُعلن الانسحاب من مجلس النواب الليبي والترشح للانتخابات الرئاسية