الفيديو قديم وليس لأسر قوات النظام السوري عناصر من المعارضة خلال المواجهات الأخيرة

بالتحقق من الادّعاء المتداول، وجد “مسبار” أنّه مضلّل، إذ إنّ الفيديو قديم وليس لأسر قوات نظام بشار الأسد عناصر من جبهة النصرة خلال الاشتباكات الجارية، شمالي سوريا.

الفيديو من 2018 لأسرى من هيئة تحرير الشام

عثر مسبار على الفيديو منشورًا في قناة على موقع يوتيوب، في 2019، على أنّه لأسرى من جبهة النصرة. 

وبالتدقيق عثر على مقطع فيديو آخر للعناصر نفسهم نشرته قناة باسم “سوريا نيوز نات”، في مارس/آذار 2018، بعنوان "تحرير سوريا تأسر عناصر هيئة تحرير الشام في معرشمارين بالقرب من معرة النعمان".

وأرفق الفيديو بوصف جاء فيه "أسرى الهيئة الذين أسُروا أثناء هجوم لهيئة تحرير الشام على قرية معرشمارين يقولون إن قاداتهم أخبروهم أنهم ذاهبون لمقاتلة جيش الثوار التابع قوات سورية الديمقراطية (قسد)".

المعارضة السورية تعلن سيطرتها على ريف حلب الغربي

يأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع إعلان غرفة العمليات المشتركة التابعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة والتي تدير عملية "ردع العدوان" منذ يوم الأربعاء، سيطرة مقاتليها على ريف حلب الغربي في شمال سوريا بالكامل، فجر اليوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

وذلك مع استمرار المواجهات مع قوات النظام السوري والمجموعات الموالية له في ريفي محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا.

وحسب بيان للناطق باسم غرفة العمليات، المقدم حسين عبد الغني، فإن السيطرة على ريف حلب الغربي جاءت “بعد معارك ضارية وعنيفة مع قوات النظام استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة خلال العملية”. وأكد أن" هذه الخطوة ستسهم في تأمين عودة عشرات الآلاف من العائلات إلى منازلهم التي نزحوا منها منذ أربع سنوات".

وأوضح حسين عبد الغني، أن مناطق الريف الغربي لحلب تعتبر منطقة عسكرية مغلقة حتى استكمال عمليات نزع الألغام وتأمينها، مؤكدًا على استمرار المعارك حتى تحقيق أهداف العملية وإعادة المهجرين إلى منازلهم.

قوات النظام السوري تقول إنّها تتصدى لهجوم من جبهة النصرة

ونشرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، بيانًا قالت إنّه صادر عن قوات النظام السوري، جاء فيه أنّّها “تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى جبهة النصرة”.

وقالت إنّها “استطاعت تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين”… و"دمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة".

اقرأ/ي أيضًا

فيديو قديم وليس لأسر قوات الأسد مقاتلًا من المعارضة في الاشتباكات الأخيرة

صورة من عام 2018 وليست لدبابة أرسلتها تركيا إلى سوريا لدعم فصائل المعارضة