صورة من عام 2018 وليست لدبابة أرسلتها تركيا إلى سوريا لدعم فصائل المعارضة
الادعاء
صورة توثق نقل تركيا دبابات ومدفعية وعربات عسكرية إلى سوريا لدعم فصائل المعارضة السورية، في عمليتها الجارية ضد قوات النظام السوري في حلب.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة تتداولها حسابات وصفحات على إكس وفيسبوك، ادعت أنها توثق نقل تركيا دبابات ومدفعية وعربات عسكرية إلى سوريا لدعم فصائل المعارضة السورية، في عمليتها الجارية ضد قوات النظام السوري في حلب.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء، وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة من عام 2018 ولا توثق نقل تركيا مركبات عسكرية إلى سوريا بالتزامن مع العملية العسكرية الجارية لفصائل المعارضة ضد قوات النظام السوري في حلب.
دبابات تركية قرب الحدود عام 2018
تعود الصورة إلى يناير/كانون الثاني عام 2018، وهي لقافلة تحمل دبابات تابعة للجيش التركي وصلت إلى مدينة هاتاي لتعزيز القوات التركية على الحدود السورية، ضمن إجراءات أمنية اتخذت آنذاك.
وأعقب تلك التعزيزات إطلاق القوات المسلحة التركية نيران المدفعية على مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في منطقة عفرين بالقرب من منطقة هاتاي، خلال اشتباكات دارت هناك.
استمرار الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حلب
جاء تداول الصورة بعد إعلان فصائل المعارضة السورية التابعة لـ"إدارة العمليات العسكرية"، التي تسيطر على أجزاء من شمال سوريا، السيطرة على حوالي 35 قرية وموقعًا في ريف حلب الغربي وعلى قرى أخرى شرق مدينة إدلب، وذلك منذ بدءها عمليتها "ردع العدوان" ضد قوات النظام السوري، يوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الأول الجاري.
وردت قوات النظام على هجوم الفصائل بهجمات على المدنيين، إذ شنت طائرات النظام بمساعدة طائرات روسية غارات جوية على أحياء سكنية في مدن وبلدات عدة في ريفي حلب وإدلب مخلفة عددًا من الضحايا.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إن عدد قتلى قوات النظام على جبهتي حلب وإدلب خلال الاشتباكات بلغ أكثر من 200 عنصرًا، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
عملية ردع العدوان لفصائل المعارضة السورية
قالت فصائل المعارضة في بيان إطلاق "عملية ردع العدوان"، إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى “كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته".
وقال الناطق باسم الغرفة، حسن عبد الغني، إن الحشود العسكرية للنظام “تهدد أمن المناطق المحررة”، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، مؤكدّا أن الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجبًا، وأن هدفهم الثابت الذي لن يدخروا جهدًا في سبيل تحقيقه هو إعادة المهجرين إلى ديارهم.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لقصف قوات النظام السوري مواقع فصائل المعارضة في ريف حلب
الصورة قديمة وليست لظهور الجولاني خلال المعارك الأخيرة في ريف حلب