مريم بترونين لم تكتب رسالة إلى الرئيس الفرنسي تمتدح فيها خاطفيها
الادعاء
الأسيرة المحررة صوفي أو مريم بترونين تكتب رسالة إلى الرئيس الفرنسي تمتدح فيها خاطفيها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت وتفاعلت آلاف الصفحات والحسابات على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، منذ 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حتى اللحظة رسالة من الأسيرة الفرنسية التي كانت مختطفة في مالي منذ العام 2016، وتم تحريرها في الثامن من الشهر الجاري، صوفي تروتين، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحدثه فيها عن نعمة الإسلام ومميزات الذين أسروها وأخلاقهم الرفيعة مقارنة بما تفعله فرنسا.
وتبدأ الرسالة الشهيرة التي قيل إن الأسيرة الفرنسية التي غيرت اسمها إلى مريم كتبتها بعد عودتها إلى فرنسا بعبارة "وصلني أنك في ذهول كيف أن صوفي بترونين المرأة الفرنسية من ذوات العرق الأبيض النقي المسيحية الكاثولوكية قد اعتنقت الإسلام بعد 75 عاماً من النصرانية وخلال 4 سنوات من الأسر عند المسلمين".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الرسالة ووجد أنها مزيفة تماماً، وليس لها أساس من الصحة، وكذلك النسخة الفرنسية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان سيباستيان تشادود- بيترونين، ابن صوفي نفى وجود أي رسالة من والدته إلى الصحف الفرنسية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً "لا توجد رسالة إلى السيد ماكرون من صوفي بيترونين".
اقرأ/ي أيضاً:
لوفيغارو لم تقل أن ماكرون تعرض للحرج بسبب الأسيرة الفرنسية التي أسلمت