صورة الصحافية الفلسطينية هناء محاميد وهي تتابع عملها رغم الإصابة قديمة
الادعاء
صورة حديثة للصحافية الفلسطينية هناء محاميد وهي تتابع عملها رغم إصابة تعرضت لها نتيجة اعتداءٌ إسرائيلي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها حديثة وأنّها تُظهر عودة الصحافية الفلسطينية هناء محاميد إلى العمل رغم جروح في الوجه، سبّبتها لها قنبلة يدوية إسرائيلية شرقي القدس.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إن الصورة قديمة وهي من عام 2015، عندما أصيبت هناء محاميد، مراسلة قناة الميادين حينها بحروق في الوجه، أثناء تغطيتها مواجهات في بلدة العيساوية في القدس.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصحافيين عام 2015
في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صحافيين من بينهم مراسلة قناة الميادين، هناء محاميد، أثناء تغطيتهم لاقتحام منزل المقاوم فادي علوان في بلدة العيساوة شرقي القدس. وفي اليوم نفسه، ظهرت محاميد في بث مباشر على قناة الميادين والضمادات تغطي نصف وجهها الأيسر، بعدما أصابتها قنبلة صوت وغاز أطلقتها قوات الاحتلال باتجاهها.
هناء محاميد تحت التهديد
يأتي تداول الادعاء تزامنًا مع إعلان قناة الميادين، اليوم الاثنين، أنّ مراسلتها في القدس، هناء محاميد، تتعرض لحملة "تحريض وتهديد مباشر" من قبل صحافيين ومستوطنين إسرائيليين.
وظهرت محاميد على شاشة الميادين وقالت إنّ صحفيًّا يعمل في القناة 12 الإسرائيلية حاول استدراجها لتسلّم ظرف من إحدى فروع البريد، وأنّ مجموعة أشخاص، قالت إنّهم صحافيون إسرائيليون، أحاطوا بها وطوّقوها وصوّروها واتهموها ببث أخبار كاذبة وإشاعات حول ممارسات الجيش الإسرائيلي. وأضافت محاميد أنّ الصحافي لاحقها عندما غادرت فرع البريد ومنعها من ركوب سيارتها، وأنّها اضطرت للاتصال بالشرطة. ووصفت محاميد الحادثة بمحاولة الترهيب وتكميم الأفواه.
إسرائيل تقتل عشرات الصحافيين الفلسطينين منذ بدء عدوانها على غزة
ترصد اللجنة الدولية لحماية الصحافيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يتعرّض له الصحافيون من عنف وانتهاكات، أثناء تغطيتهم للأحداث التي تلت عملية طوفان الأقصى، التي بدأتها المقاومة الفلسطينية في السابع أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
وتظهر بيانات المنظمة أنّ 36 صحافيًّا قد قتلوا منذ السابع من أكتوبر، وجُرح حسب المصدر ذاته ثمانية صحافيين، في حين اعتقل ثمانية آخرون، بينما لا يزال ثلاثة في عداد المفقودين.
وتزامنًا مع بدء عمليته البرّية في غزّة، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 27 أكتوبر الفائت، وكالتي رويترز والصحافة الفرنسية للأنباء أنّه لا يستطيع ضمان سلامة صحافييها العاملين في قطاع غزة.
اقرأ/ي أيضًا
إسرائيل تنشر صورًا لمنصة إطلاق صواريخ في ساحة ترابية فارغة على أنها من حديقة أطفال